قال الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى: «إن مصر هى صانعة القرار فى المنطقة، وأى محاولة للعب دور الزعامة على حسابها تشكل خطورة على المنطقة». وأضاف مشعل، فى ندوة بنقابة الصحفيين أمس الأول: «نحن قادرون على الدفاع عن بلدنا، والتصدى للعدو فى أى مكان»، واستطرد «لو لم يستشعر العدو قدرتنا هذه فى أى وقت من الأوقات لما كان التزم».وعن محاولات الدول الأخرى لتطوير مقتنياتها العسكرية، ومن بينها إيران قال مشعل: «عندما تخطط أى دولة فى العالم لتسليح نفسها، تقوم بحساب العدائات الموجودة، والمسافات الفاصلة بينهما، ووفقا لهذا التقدير تخطط للتسليح الخاص بها. وردا على سؤال حول قدرة مصر على المنافسة فى سوق السلاح العالمية قال مشعل: «إن ذلك سيضعنا فى (بؤرة محاذير)» وأوضح: «بيع السلاح له معايير ومقاييس معينة، بمعنى لمن سنبيع ولماذا، بالإضافة إلى الحسابات السياسية»، ثم استطرد «هل معنى ذلك أننا لا نبيع؟، نحن نبيع فى أماكن معينة ووفقا لقرار سياسى، لأن المنافسة والحسابات السياسية صعبة جدا فى هذا الموضوع»، وأنهى مشعل كلامه قائلا: لسنا مثل اسرائيل تنتج وتبيع فهى «محمية». من ناحية أخرى أشار مشعل إلى أن «الإنتاج الحربى» تسهم فى خطط عمل الدولة وبعض المشاريع مثل السكك الحديدية، وتوفير محطات المياه، وتوفير المخابز، موضحاً أن خطة الوزارة السنوية أغلقت بإجمالى حجم إنتاج 4 مليارات جنيه منها مليار و800 مليون للقطاع المدنى. وأوضح أن مجال الإنتاج الحربى يرتبط باحتياجات القوات المسلحة من توفير ذخائر وأسلحة ومعدات وفقا لخطة التطوير، لافتاً إلى تعاون الوزارة مع بعض الدول لتطوير «الذخائر» منها «كوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا، وفرنسا، وبلجيكا، وألمانيا» من أجل الاستفادة من الخبرات الأخرى.
