استدعت سلطة الطيران المدنى، أمس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للطيران، لمناقشته فى البلاغات التى قدمها ركاب الرحلة رقم 486 المتجهة لمطار القصيم بالمملكة العربية السعودية، بسبب تأخر إقلاع الرحلة لمدة 23 ساعة كاملة، وترك الركاب خلال تلك الفترة بصالة السفر رقم «1» بالمطار القديم دون تقديم أى إجابات حقيقية عن موعد إقلاع الرحلة. وأكد الركاب عدم تقديم الخدمات المنصوص عليها فى قانون النقل الجوى بتوفير غرف فندقية للركاب فى فندق قريب للمطار ووجبات غذائية، وقال محمد سعيد، أحد الركاب، إن الرحلة كان من المفترض أن تقلع فى تمام الرابعة عصر أمس الأول الاثنين من مطار القاهرة إلى مطار القصيم بالسعودية، وتواجد الركاب بالمطار قبل موعد الإقلاع بساعتين. وأضاف: «بعد اكتمال ركوب جميع المسافرين داخل الطائرة فوجئنا بعد ساعة ونصف من انتظار الإقلاع أن الطاقم يخبرنا بأن هناك خطأ فى أجهزة تكييف الطائرة، ثم قالوا لنا إن العطل فى أحد محركات الطائرة، وبذلك تم إنزالنا منها إلى الصالة مرة أخرى، ولم تقدم الشركة أى وجبات أو مشروبات للمسافرين برغم أن غالبيتهم كانوا صائمين». قال أحمد إسماعيل، عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للطيران، إن الشركة ستحاول ترضية المسافرين الذين أضيروا من هذا التأخير، خاصة أن جميعهم كانوا صائمين، موضحاً أن الخطأ ناتج عن عدم توضيح «الصيانة» المدة الكافية للإصلاح وهو ما تسبب فى تأخير الرحلة.