أقام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم، حفل إفطارهم السنوى، مساء أمس الأول، وضم الإفطار أكثر من 300 شخص من أعضاء وقيادات الجماعة وبعض رموز المعارضة، وحاصرت 20 سيارة أمن مركزى منطقة قحافة التى شهدت الإفطار، وتحدث قيادات الجماعة عقب الحفل، مطالبين قوى وأحزاب المعارضة بالنزول إلى الشارع بحثاً عن حياة كريمة. وأطلق حسن يوسف، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان فى مجلس الشعب، هذه الدعوة بعد الإفطار ووصف تجربة الإخوان البرلمانية ب«الثرية»، مؤكداً أنها ساهمت فى كشف الفساد فى مصر، وهو ما جعل الحكومة تهرب من الرد على تساؤلات النواب. وفى أول ظهور له فى مؤتمر عام، أيد د.أحمد عبدالرحمن، رئيس المكتب الإدارى للإخوان المسلمين الدعوة التى أطلقها يوسف فى كلمته، وأكد أن الإخوان هم أول المشاركين فى أى دعوة للإصلاح والتغيير، وأول من يدفع ثمن هذه المشاركة، مشيراً إلى أن سجون مصر لم تخل خلاله عشرات السنين من شباب وشيوخ الإخوان. فى السياق نفسه، تنظم الكتلة البرلمانية للجماعة إفطاراً آخر اليوم فى مقرها بالمنيل، وقال النائب محمد البلتاجى، أمين عام الكتلة، إن إفطار اليوم حلقة ثانية من الاجتماع الذى دعا إليه الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ممثلى القوى السياسية الشهر الماضى لمناقشة أوضاع مصر والموقف من الانتخابات. وأوضح أن الجماعة دعت ال35 شخصية التى حضرت الاجتماع الأول، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلى القوى السياسية لاستكمال الحوار معهم حول المرحلة الحالية.
