شنت وسائل الإعلام الجزائرية هجوماً عنيفاً على لاعبى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى وجهازهم الفنى عقب الأحداث التى شهدتها الدقائق الأخيرة من مباراة الفريقين فى الجولة الثالثة من مباريات دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا، وأجمعت الصحف على أن لاعبى الأهلى حاولوا التهجم على الحكم لإرهابه وجعله يتراجع عن قراره بإلغاء هدف شوقى الذى أحرزه من وضعية تسلل فى الدقيقة 86 من عمر المباراة. وانتقدت صحيفة «الهداف» الرياضية حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، والمهاجم محمد ناجى «جدو» مشيرة إلى أنهما لم يتحملا صدمة الهزيمة من فريق شاب مثل الشبيبة، فأشارا إلى رقبتيهما مهددين لاعبى وجماهير الجزائر بالذبح فى لقاء الإياب بالقاهرة، كما أشارت الصحيفة إلى أن أحمد حسن وأحمد السيد ظلا يبصقان على جماهير الشبيبة وهما يغادران الملعب فى حراسة رجال الأمن. فيما سخرت صحيفة «الشروق» من هزيمة الأهلى ومدربه حسام البدرى وعنونت خبر المباراة ب «الخبرة السويسرية تتفوق على البضاعة المحلية المصرية» فى تقليل من قدرات حسام البدرى، كما أشارت «الشروق» إلى أن مراقب المباراة «كشف فضيحة أسامة حسنى» فى تقريره بعد أن أكد أن اللاعب لم يكن مصاباً ولف وجهه بهذا الشكل للتأثير على المراقب فقط. وأشارت «الهداف» إلى أن حكم المباراة أعد ملفاً أسود عن لاعبى الأهلى واعتداءاتهم على الحكم المساعد الذى رفع رايته بالتسلل وكذلك تهجمهم على قوات الأمن الجزائرية، سوف يقدمه للاتحاد الأفريقى لتوقيع عقوبات على لاعبى الأهلى.
