رفض النادى الأهلى تصعيد قضية الاعتداء بالحجارة على أتوبيس الفريق بالجزائر، قبل ملاقاة فريق شبيبة القبائل فى الجولة الثالثة من دورى أبطال أفريقيا، واكتفى مسؤولو البعثة بإثبات الحادث لدى مراقب المباراة والمنسق العام لحفظ حقوق النادى. من جانبها، قدمت السلطات المحلية والأمنية فى ولاية «تيزى أوزو» اعتذاراً رسمياً لبعثة الأهلى عن الحادث الذى حطم زجاج الأتوبيس، وتسبب فى إصابة أسامة حسنى، مهاجم الفريق. وتوجه والى «تيزى أوزو» معزوز حسين، بصحبة مدير الأمن، لمقابلة حسن حمدى، رئيس الأهلى، وقدما له اعتذارهما عما حدث، وأكدا إلقاء القبض على المشتبه فى ارتكابه الواقعة، تمهيداً لإحالته إلى المحاكمة. وأضاف خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى، المرافق للبعثة، ل«المصرى اليوم» أن ناديه لم يقدم شكوى ل«الكاف» ودعا جماهير الأهلى إلى حسن استقبال بعثة الشبيبة فى القاهرة وعدم تضخيم ما حدث لأن مسؤولى الشبيبة لم يقصروا. من جانبه، قلل حسن حمدى، رئيس نادى الأهلى، من أهمية الواقعة وقال إن الحادث لا يقلل مما لقيته بعثة نادى الأهلى فى الجزائر منذ وصولها من حماية ورعاية وترحيب من كل الجهات المختصة سواء السلطات الأمنية أو نادى شبيبة القبائل. وأضاف أن هذا الحادث يجب وضعه فى حجمه الطبيعى. من ناحية أخرى، اتصل علاء مبارك، نجل رئيس الجمهورية، بحسن حمدى للاطمئنان على سلامة البعثة. وحاولت الصحف الجزائرية التهوين من قضية الاعتداء على أتوبيس الأهلى، ففى الوقت الذى تجاهلت فيه بعض الصحف نشر الخبر من الأساس، قالت صحيفة «الهداف» إن الحادث بسيط ولا يوجد داع للتهويل فى الأمر مما قد يؤثر على العلاقات مرة أخرى.