أعلن حمدى قنديل، المتحدث الإعلامى باسم الجمعية الوطنية للتغيير، أن الجمعية ستختار قيادات جديدة لها أول سبتمبر المقبل، إعمالاً لمبدأ تداول السلطة. كان قنديل ابتعد عن فعاليات الجمعية خلال الشهرين السابقين لظروف سفره، وتردد أنه انسحب من الجمعية، لكنه عاد للظهور فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى حزب الجبهة أمس الأول. وقال قنديل فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إنه سيظل عضواً فى الجمعية يمارس دوره كمتحدث إعلامى لها حتى نهاية الشهر الجارى فقط لحين انتخاب متحدث بديل عنه فى سبتمبر المقبل، وتابع: الجمعية اتفقت على تغيير قياداتها كل 3 أشهر، تنتهى الفترة الأولى بنهاية أغسطس الجارى. وقال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية: «أنا من المتحمسين لتداول المسؤولية فى كل المواقع وعلى رأسها موقع منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، وهذا لا يعنى أننى لن أكون مشاركاً فى أعمال الجمعية. ومن بين الأسماء المطروحة لتولى منصب المنسق العام للجمعية، الدكتور عبدالجليل مصطفى، عضو حزب الوسط - تحت التأسيس - والدكتور محمد غنيم، أستاذ الكلى بجامعة المنصورة».