أدلى النجار المتهم بضرب ابنته وتعذيبها حتى الموت فى عزبة الهجانة بمعلومات تفصيلية عن الجريمة. قال إنه انتقم من مطلقته بضرب الضحية. وجه لها اللكمات وصدم وجهها فى الحائط. وأفادت التحريات بأن المتهم مسجل خطر وسبق اتهامه فى 4 قضايا. وجه له محمود غيطاس، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، تهمة القتل العمد، وأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وصرح بدفن الجثة بعد عرضها على الطبيب الشرعى. تبين من تحقيقات النيابة التى جرت بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن المتهم «السيد عبدالله»، أنهى مدة حبسه فى إحدى القضايا منذ 6 أشهر، وعلم أن مطلقته ستتزوج من آخر، فحاول الانتقام منها. حرمها من طفلتهما «ملك - 4 سنوات»، أخذها بالقوة وهددها بأنه سوف يحرمها منها مدى الحياة. أنكر المتهم فى التحقيقات تعذيب الطفلة أو الاعتداء عليها بالضرب، وبرر الإصابات الموجودة فيها بسقوط جزء من حائط دورة المياه عليها، وبعدها انهار واعترف بالتفاصيل بعد مواجهته بأقوال عدد من الجيران. بينما قال شقيقه «محمد عبدالله - عامل» إن المتهم خرج من السجن وعلم بخبر زواج طليقته، فحاول الانتقام منها بالاعتداء على الطفلة بالضرب وتسبب فى إصابتها بنزيف داخلى.