كشف تقرير صدر عن مدققى الحسابات بنادى برشلونة الإسبانى، أن النادى تكبد خلال الموسم الماضى خسائر قدرها 77.1 مليون يورو. وقال خافيير فاوس، نائب رئيس برشلونة للشؤون المالية، إن تقارير الإدارة السابقة حول تحقيق النادى أرباحا صافية بقيمة 11.1 مليون يورو خلال موسم 2009-2010 «لا تعكس حقيقة الوضع المادى بداخله». وأوضح فاوس أن هناك فارقاً فى الميزانية التى أعلن عنها أمين خزينة النادى السابق تشافيير سالا إى مارتين، وبين الحسابات الحقيقية، يصل إلى نحو 89 مليون يورو. وأضاف أن صافى الدين المستحق على النادى وصل إلى 552 مليون يورو، وهى أعلى نسبة ديون فى تاريخ العملاق الكتالونى وتزيد على الديون التى كانت متراكمة عليه عام 2003 وهو العام الذى تولى فيه الرئيس السابق للنادى خوان لابورتا مهامه. ورفض المسؤول الحالى توجيه أى انتقادات مباشرة إلى الإدارة السابقة لنادى برشلونة، واكتفى بالإشارة إلى أن الإنجازات التى حققها النادى على الصعيد الرياضى خلال السنوات الماضية لم تعد بالنفع على الوضع الاقتصادى للنادى. وكان إى مارتين قد أعلن نهاية يونيو الماضى، أن برشلونة حقق خلال العام المالى الأخير أعلى إيرادات مالية لناد رياضى على الإطلاق ممثلة فى 445.5 مليون يورو، مبينا أن أرباح النادى الصافية بلغت 11.1 مليون يورو بعد خصم الضرائب. وأوضح فاوس أن الفارق فى الحسابات السابقة والحالية ينم عن وجود «مشكلة كبيرة» داخل نادى برشلونة خلال الأعوام الأخيرة.