شن إبراهيم يوسف، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك هجوماً ضارياً على محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الفريق الكروى الأول، رغم عودته للانتظام فى معسكر الفريق ببرج العرب، واتهمه بالاستهتار باسم وتاريخ نادى الزمالك والمخاطرة بعلاقته مع جماهير الزمالك التى لا يقدر غضبها عليه بثمن. وقال يوسف فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: شيكابالا لم يعد لاعباً صغيراً حتى يقوم بمثل هذه التصرفات، لكن واقعته الأخيرة كشفت عن العيوب الخطيرة فى شخصيته والمتمثلة فى قلة الخبرات، فعندما كنت فى مثل سنه «24 عاماً» كنت قد لعبت 60 مباراة دولية مع منتخب بلادى، وفزت بالعديد من البطولات مع نادى الزمالك لكنه لم يفعل أياً من ذلك حتى الآن، رغم امتلاكه للموهبة الكروية، ولكن أعتقد أن السبب فى ذلك يرجع لعدم قدرته على تحمل المسؤولية التى اختلفت بتعاقب الأجيال، ولكنه لا يدرك أن كل تصرف يقوم به بهذه الطريقة يفقده شعبيته تدريجياً لدى جماهير الزمالك. وأضاف يوسف: تخلف اللاعب عن الحضور لمعسكر الفريق فى الإسكندرية جعل جماهير الزمالك على قناعة بأن شيكابالا غير جدير بثقتها، ولا يمكن الاعتماد عليه كنجم للفريق، خصوصاً أنه لم يقدم شيئاً على مدار السنوات الماضية لهذه الجماهير الوفية التى تؤازره هو وجميع زملائه فى جميع الظروف. وطالب عضو مجلس الإدارة شيكابالا بضرورة مراجعة نفسه واستغلال فرصة عودته للفريق مرة أخرى لتجديد الثقة مع الجهاز الفنى والجماهير ومجلس الإدارة، مشيراً إلى أن المجلس سيتعامل مع اللاعب بأسلوب احترافى، خصوصاً أنه لم يرفض رحيل اللاعب كما تردد مؤخراً، قائلاً: شيكابالا لم يحضر عرضاً جيد يوازى حجم ما أنفقه عليه نادى الزمالك سواء من حقوق رعاية لكونه أحد الناشئين أو لاستعادته من باوك اليونانى، وبالتالى لا يمكن أن نفرط فيه بمبلغ لا يليق باسم نادى الزمالك، ولا حتى شيكابالا نفسه، لأن المبلغ اللذى سيحصل عليه مع أندرلخت يتساوى تقريباً مع ما يحصل عليه فى الزمالك. وأوضح يوسف أن لنا فى عماد متعب عبرة بعد أن عرض الأهلى عليه 5 ملايين جنيه لتجديد عقده، فى حين أنه يحصل على مليون يورو فى ستاندرليج وبالتالى فالنسبة متقاربة، وقال يوسف بالحرف الواحد «شيكابالا ليس كريستيانو رونالدو حتى يحصل على مبالغ طائلة نتيجة لاحترافه». وعلى صعيد الفريق ككل، أبدى يوسف رضاه عن الصفقات الجديدة التى اعتبرها إضافة للفريق، مشيراً إلى أن المجلس حقق نجاحاً منقطع النظير بتوفير 90٪ من طلبات الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن، فضلاً عن توفير الاستقرار بمعسكر الإعداد الذى سار بشكل منظم ومخطط من قبل، حتى إن نجاح المعسكر تجاوز معسكر الموسم الماضى الذى أقيم فى سويسرا. ونفى عضو المجلس وعضو لجنة الكرة ما تردد عن عدم استقرار الفريق بسبب تأخر عودة حسين ياسر وخروج عماد محمد من المعسكر للاطمئنان على أسرته ثم العودة، وقال: هذه مشاكل عادية تحدث فى أى مجتمع، وليس معنى أن هناك تصرفاً خاطئاً من شخصين أو ثلاثة أن يقال عن المعسكر أو الإعداد إنه فاشل، ولكننا فى الوقت نفسه «لسنا مغسلين وضامنين جنة» فكل منا كجهاز فنى وإدارة قام بدوره لكن يبقى المتبقى على اللاعبين لعودة الزمالك مرة أخرى لمنصات التتويج، وأخص بالذكر اللاعبين الملتزمين أمثال عبدالواحد السيد وعصام الحضرى ومحمود فتح الله ومحمد عبدالشافى وعمرو زكى، كما أتمنى أن يعود باقى اللاعبين الذين خرجوا عن النص للاندماج فى المجموع وحصد لقب الدورى. ورفض يوسف الاتهامات التى طالت الإدارة بعد سفر ثلاثة أعضاء من المجلس لمعسكر الفريق فى سويسرا وهم إبراهيم يوسف وحازم إمام وعمرو الجناينى، وقال: ما لا يعرفه البعض أننى كنت رئيساً للبعثة لكننى سافرت على نفقتى الشخصية، ونفس الأمر بالنسبة لحازم إمام، أما عمرو الجناينى فكان بمهمة تابعة لعمله الشخصى وزار المعسكر للاطمئنان على الفريق، ولكن البعض يحاول التلويح بورقة إهدار المال العام لهز استقرار النادى.
