اختار المرشح الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، ميت رومني، البرلماني بول راين ليكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كما أعلنت إدارة الحملة في بيان. وبحسب هذا البيان المقتضب الذي أرسل إلى الصحفيين «فإن البطاقة الجمهورية هي رومني- راين»، وهو التعبير الذي يعني المرشح إلى الرئاسة ونائب الرئيس. ومن المتوقع أن يعلن رومني رسميا هذا الخبر في مرفأ نورفولك بولاية فرجينيا، على متن «يو إس إس ويسكونسن»، السفينة الحربية التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية، والتي استخدمت أيضا إبان حرب الخليج الأولى في 1991. يأتي هذا القرار قبل أسبوعين من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا، الذي سيسمى رسميا رومني وراين لمواجهة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما ونائب الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل. ويضع إعلان اختيار ريان حدا لشهور من البحث عمن سيخوض رومني الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس أمام أوباما وبايدن. ويأتي اختيار رومني لريان في الوقت الذي يبدأ فيه جولة بالحافلة عبر 4 ولايات، السبت، يحتاج إلى كسب الأصوات فيها خلال الانتخابات الرئاسية وهي ولايات فرجينيا ونورث كارولاينا وفلوريدا وأوهايو. وتأتي الخطوة التي اتخذها رومني في الوقت الذي تشير فيه نتائج استطلاعات الرأي إلى تراجع نسبة تأييده نوعا ما فجأة بعد أن كان السباق الرئاسي بينه وبين أوباما محتدما. ويسلط اختيار ريان الضوء على خطة متعلقة بالميزانية كان اقترحها عندما كان رئيسا للجنة الميزانية في مجلس النواب والتي ستتضمن خفضا لا يحظى بشعبية لنفقات البرامج المتعلقة بالبرامج الصحية لكبار السن والفقراء. والديمقراطيون حريصون على إثارة هذه القضية خاصة في فلوريدا حيث يقيم الكثير من المتقاعدين والتي ستكون ولاية حاسمة في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
