انسحب شادى طه، عضو الهيئة العليا بحزب الغد، جبهة أيمن نور، أمس الأول، من الترشح لانتخابات رئاسة الحزب، بعد يوم واحد من تقديم أوراق ترشيحه، وبعد انسحابه تنافس على المنصب أيمن نور، مؤسس الحزب، وياسر عبدالحميد، السكرتير العام المساعد، فى الانتخابات المقرر إجراؤها فى 6 أغسطس المقبل. ونفى طه، أحد المقربين من نور، أن يكون مؤسس الحزب طلب منه الانسحاب من الانتخابات، وأشار إلى أنه عقد جلسة مع نور واستمع منه إلى حجته القانونية فى مسألة شرعية الحزب، ووجد أن نور لديه ثقة كبيرة فى حصول الحزب على الشرعية القانونية والعودة إلى الساحة السياسية. من جانبه، قال نور فى برنامجه الانتخابى إنه يسعى إلى لم شمل الحزب. ووعد نور بإعادة الحياة إلى الحزب، وعودة من وصفهم ب«الطيور المهاجرة» من الحزب، وقال: «هناك مفاجآت سيعلن عنها قريباً بانضمام عدد من أساتذة الجامعات والخبراء وقيادات سياسية كبيرة للحزب». وعن قرار لجنة شؤون الأحزاب بعدم الاعتداء بجبهته والاعتراف بالمهندس موسى مصطفى موسى، رئيساً للحزب، قال: «ماعرفش حد بالاسم ده، ونحن أصحاب الحق الشرعى، أما قرار لجنة شؤون الأحزاب فهو قرار صفوت الشريف، أمين عام الحزب الوطنى، (ومالناش دعوة به) فالجمعية العمومية فقط، هى التى لها حق اختيار رئيس الحزب» وأوضح أنه سيتخذ إجراءات قانونية لمواجهة ما وصفه ب«المؤامرة» التى يسعى البعض لتنفيذها ضد الحزب لإعطاء انطباع سلبى عنه لدى الجماهير.