■ الرياضة فى مصر تحديداً لم تعد ترفاً.. ولا لقتل الوقت، بل أصبحت صناعة لها مقومات تعتمد على خطط وتمويل.. بجانب المكسب والخسارة المالية.. هى إحدى أهم أدوات الفرحة وتشكيل المزاج العام للمواطنين.. الرياضة تحقق ما لم تحققه غيرها.. تصوروا الحكومة قدمت جهوداً وإنجازاً فى مواقع عديدة ومع ذلك الناس لم تبتسم.. فى الوقت نفسه منتخب مصر لكرة القدم صنع بسمة على وجوه المصريين هذا معناه نجاح الكرة فيما فشلت فيه وزارات عديدة، الأمر الذى يدعونا إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة، والحكومة تدفع، والقومى للرياضة يساعد، والتخطيط مسؤولية المنفذين فى الاتحادات الرياضية. ■ الوسط الرياضى يجب أن يدور حول قضية.. مرة حول رد فعل حسام وإبراهيم حسن، مرة جمهور الأهلى ضد الشرطة.. وآخرها «جدو».. أتمنى من إدارة الزمالك عدم تصعيد الموقف.. أخشى أن تكون شماعة «جدو» مقدمة لأحداث نعلق عليها الفشل فى حال تحقيقها. ■ لا تنازل فى أى حقوق حتى لو فى جدو.. لكن يجب أن تكون اللعبة فى حدود!! ■ الرياضة إحدى أخطر أدوات التواصل بين الشعوب العربية وأيضاً هدم الجسور.. لذا يجب على القائمين على الرياضة على الأقل فى مصر التنبيه إلى ضرورة الالتزام والحذر فى اللعب ضد الفرق العربية، على مجلس وزراء الشباب العرب أن يكون له دور فى ذلك.. لأن لا أحد منا يحس بأى توجه له. ■ الأهلى يلعب أمام الحرس فى سوبر كرة القدم.. لا يمكن للأهلى أن يلدغ من الحرس مرتين!! ■ هناك مشروعات شبابية ورياضية لم تكتمل، وأعتقد أن د. محمد كمال، رئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات فى اجتماعه الأحد سوف يبحث مع اللجنة الاحتياجات الشبابية والرياضية لمصر ضمن برنامج شعبى يتضمن خطة لحزمة من المشروعات تلتزم الحكومة بتنفيذها.. لجان السياسات ومنها الشباب تدرس المتطلبات لنهضة رياضية وشبابية من كل الجوانب، وهى خطة أفرزها نقاش وحوار على جميع المستويات الحكومة لم تعد تفرض علينا برامج التنمية فى صورة خطة خمسية أو غيرها. لكن الشارع هو الذى يفرض أولوياته على الحكومة الأمر الذى سيجعل منه مشاركاً فى الحلول ومراقباً فى التنفيذ.. خطة الحكومة الشبابية والرياضية للخمس سنوات المقبلة تعتمد على «الرغبة» و«الحلم» و«الاحتياج الفعلى» للشباب والرياضيين. ■ من يراقب الحكومة ويحاسبها لو لم يلتزم وزير بتنفيذ أجندة الحزب الإنمائية؟ ■ لا تصدقوا أن كل ما ينشر عن الرياضة والرياضيين أو القطاع الشبابى محايد.. بالعكس هناك، كما فى القطاعات الأخرى من يلون، ما ينشر بألوانه المفضلة بعيداً عن المصلحة. ■ لا يمكن أن يكون «هدف» صاحب قلم رياضى من وراء ما يكتبه شخصياً ومكاسب خاصة.. لكن من السهولة رصد أى خروج على الخطوط الأخلاقية. ■ محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة فى الجزائر معرض للاستقالة بسبب 700 ألف دولار حصل عليها كمكافأة صعود فريقه إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا كما نشرت صحف الجزائر.. أنا شخصياً أتوقع اختفاء الرجل من الساحة الكروية كإحدى ضحايا لعنة 14 نوفمبر. ■ ألمح فى الأفق خلافا قويا بين تليفزيون مصر والفضائيات حول ثمن شارة بث المباريات التى يطالب تليفزيون مصر بأن تكون هذا الموسم بمقابل لمن يبث المباريات على شاشته!!