أصر النجم الإنجليزى ديفيد بيكهام على أنه لا توجد لديه أى خطط لدخول عالم التدريب، وبدأ نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد وإيه سى ميلان السابق فى العد التنازلى لمشواره فى الملاعب مع فريق لوس أنجليس جالاكسى الأمريكى، وكان قد رافق المنتخب الإنجليزى خلال رحلته إلى جنوب أفريقيا للمشاركة ببطولة كأس العالم 2010. ولكن بيكهام نفى بأحد مواقع الدردشة على الإنترنت أن تكون مرافقته لمنتخب إنجلترا هى بداية انتقاله إلى عالم التدريب. وقال بيكهام: «لم أهتم أبداً بالتدريب.. فأنا لست شغوفاً بتولى تدريب فريق ما لكرة القدم.. إننى شغوف باللعب والتواجد فى الملعب ولكن يبدو لأننى كنت جالساً مع الجهاز الفنى مرتدياً الحلة فقد اعتقدت الناس أننى سأسلك هذا الطريق». وأضاف: «ولكننى لا أريد تدريب أى فريق أو أن أصبح مديراً فنياً لا فى هذه المرحلة من مشوارى الرياضى أو حتى فى المستقبل». ورفض بيكهام إلقاء اللوم على مدرب إنجلترا الإيطالى فابيو كابيللو فى خروج منتخب بلاده من دور ال16 لكأس العالم وقال: «لقد بذل كل ما فى وسعه.. لقد أعد الفريق بالطريقة المناسبة ودربهم جيداً وجهز لهم كل شىء ولكن من الواضح أن الفريق حقق نتائج مخيبة للآمال.. لم نقدم عروضاً جيدة ونحن كلاعبين نعرف ذلك، فأنت تعرف متى لا تقدم ما عندك ومتى لا تلعب جيداً». وأضاف: «يستطيع المدرب أن يعمل الكثير وبعدها يرجع الأمر إلى اللاعبين، فاللاعبون ينزلون الملعب وهم يعرفون أنهم إذا لم يؤدوا واجباتهم فلن يفوزوا.. كان اللاعبون صادقين مع أنفسهم فى هذا الأمر ولكن الأمر لا يتعلق بالأفراد أو كيف يلعب كل فرد على حدة وإنما يتعلق بأداء الفريق ككل، فأنت تفوز كفريق أو تخسر كفريق». وأكد بيكهام أنه يأمل فى أن تتاح له الفرصة لكى يكون جزءاً من الفريق البريطانى خلال دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة «لندن 2012». وقال بيكهام: «لو ظللت لاعباً وقتها وظل الناس يعتبروننى أحدث فارقاً بالفريق فسأود ذلك كثيراً ولكننى حتى لو لم أكن بالفريق فلاشك فى أننى سأتواجد بجانبه على أى حال».