أكد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أنه مد يده للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب، ودعا فى الوقت نفسه تل أبيب إلى اغتنام فرص السلام «الضئيلة» فى الشرق الأوسط. وأوضح «أوباما» وجهة نظره حول عملية السلام فى حوار مع القناة الإسرائيلية الثانية، حيث قال: «هناك اعتقاد يسود فى الشرق الأوسط، مفاده أن صديق عدوى هو عدوى، ولذلك رغبت فى مد اليد للعالم الإسلامى بهدف خاص هو تخفيف الخصومة، والحد من خطر العدائية التى قد توجد فيه حيال إسرائيل والغرب»، وكان أوباما قد وجه من جامعة القاهرة العام الماضى، خطاباً للعالم الإسلامى، أكد خلاله أن بلاده ليست على عداء مع الإسلام أو المسلمين. ورفض الرئيس الأمريكى، بحسب مقتطفات من التصريحات التى نقلتها شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، تشكيك البعض فى موقفه من إسرائيل، مشدداً على أنه حرص فى كل خطاباته على التأكيد على عمق الالتزام والتحالف والعلاقات المميزة بين البلدين. وطالب الرئيس الأمريكى الشعب الإسرائيلى بتجاوز الشكوك والمخاوف المشروعة للوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ووصف لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فى واشنطن مؤخراً بأنه «ممتاز». واستدرك أوباما، مشيراً إلى أن فرص السلام فى الشرق الأوسط «ضئيلة»، وقال إن نتنياهو ينتمى إلى الصقور المحافظة، ويمكن أن يساعد بعدة أشكال فى جمع اليمين واليسار الإسرائيليين فى الموافقة على اتفاق سلام.