قررت حركة «6 أبريل - الجبهة الديمقراطية»، فصل أربعة من أعضائها، واتهمتهم بمحاولة هدم الحركة، بعد أن دسهم أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، لزعزعة استقرار الكيان، فيما أكد المفصولون ل«بوابة المصري اليوم» أن الحركة أجرت تحقيقا داخليا وتم فصل طارق الخولي، المتحدث الإعلامي باسم «6 أبريل - الجبهة الديمقراطية»، وأضافوا أن البيان المرُسل للصحف عن فصل أربعة من الأعضاء جاء بعد فصله. وجاء في البيان الذي أصدرته الحركة: «لقد ثبت بالأدلة وبما لايدع مجالاً لشك أو ريبة قيام جبهة أحمد ماهر بدس أعضاء ب«6 أبريل - الجبهة الديمقراطية» لزعزعة استقرار الكيان وهدمه نظرا لما سببته الجبهة الديمقراطية لأحمد ماهر وأعضاء حركته من إحراج فى المواقف المستقلة بعيدا عن الإخوان المسلمين. وقررت الحركة فصل الأسماء التالية: «مصطفى الحجري (ذراع أحمد ماهر داخل الحركة)، وعمرو مرسي، ومحمد صبحي، أحمد عبد النبي». وأكدت الحركة أن «الأسماء السابق ذكرها كان لها دور في تحقيق أهداف أحمد ماهر في هدم الجبهة الديمقراطية، وجار الكشف عن آخرين»، وطالبت ب«عدم التعامل معهم باعتبارهم ممثلين للحركة سواء في العمل على الأرض أو إعلامياً أو سياسياً». وقال مصطفى الحجري، أحد المفصولين، إن الحركة أجرت تحقيقا داخليا استمر لعدة أيام، وظهرت نتيجته الثلاثاء، بفصل طارق الخولي، المتحدث الإعلامي لحركة «6 أبريل - الجبهة الديمقراطية»، نظرا لقيامه بفصل أعضاء دون تحقيق، وجلوسه مع الفريق أحمد شفيق، والمخابرات العامة، في ظل رفض الحركة لتلك المواقف التي اتخذها منفردا. وأوضح أن البيان الصادر عن طارق الخولي لا يمثل إلا نفسه، وأنه يحاول من خلال علاقته واتصاله بوسائل الإعلام أن ينشر الأخبار الكاذبة عن أعضاء الحركة، و«سنستعيد منه إيميلات الحركة والصفحة الرسمية للحركة على الفيس بوك وتويتر».
