أعلن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن جهاز حماية المستهلك يبدأ مرحلة جديدة من نشاطه خلال المرحلة المقبلة تتضمن تكثيف حملات التوعية للمستهلكين فى جميع المحافظات والتصدى بقوة للممارسات غير المشروعة بالأسواق والتى تضر بحقوق المستهلكين، خاصة فيما يتعلق بخدمات ما بعد البيع للأجهزة المعمرة ومراكز الصيانة ومراعاة شروط الأمان والسلامة فى السيارات طبقاً للمعايير الدولية، ويدرس الجهاز فتح فروع له فى بعض المحافظات لضمان سرعة وصول خدمات الجهاز للمستهلكين. وتلقى رشيد تقريراً من سعيد الألفى، رئيس الجهاز، تضمن زيادة عدد الشكاوى التى تلقاها من المستهلكين، والمتعلقة بأجهزة التكييف والأجهزة المعمرة والكهربائية بنسبة 100٪ خلال الشهرين الماضيين، حيث بلغت 345 شكوى مقارنة ب176 شكوى خلال نفس الشهرين من العام الماضى، حيث تمكن الجهاز من حل الشكاوى المتعلقة بالسلع المعمرة بنسبة 92٪ والشكاوى المتعلقة بأجهزة التكييف بنسبة 89٪. وقال الألفى إن هناك طوارئ فى جهاز حماية المستهلك بعد الزيادة الكبيرة فى شكاوى الأجهزة المعمرة والكهربائية والتكييف، وإنه فى إطار قيام الجهاز بتطبيق المعايير الدولية فيما يتعلق بالسيارات، وفى إطار ما تقوم به شركات السيارات العالمية من الإعلان عن بعض العيوب فى بعض الطرازات ألزم جهاز حماية المستهلك شركة إيجيبشيان أمريكان فورد بإصلاح 246 سيارة على نفقة الشركة دون تحمل أصحابها من المستهلكين أى أعباء، وتشمل طرازات أكسبلورر ويند ستار ولنكولن موديلات 1995 إلى 2002 وذلك بعد اكتشاف عيوب فى تلك الموديلات تتمثل فى تسرب زيت الفرامل.