وجهت الجالية اليهودية في نيويورك التي تتمتع بنفوذ كبير، الجمعة، انتقادات حادة إلى اللجنة الأولمبية الدولية لرفضها فرض الوقوف دقيقة صمتا على الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا في عملية احتجاز الرهائن التي جرت خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ في 1972. وقال النائب عن نيويورك إليوت إينجل: «لا أريد أن أقول للجنة الأولمبية الدولية.. عار عليكم». ووقف عشرات من مسؤولي وممثلي الجالية اليهودية دقيقة صمتا، الجمعة، في نيويورك تكريما لذكرى الرياضيين الإسرائيليين. وكان 11 من أعضاء الفريق الأولمبي الإسرائيلي ورجل أمن ألماني غربي قد قتلوا في عملية نفذتها مجموعة فلسطينية مسلحة خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في ميونخ في 1972. ورفعت لوحة كبيرة لصور بالأبيض والأسود للرياضيين قرب منصة تعاقب عليها خطباء أدانوا جميعهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولي جاك روج لرفضه الوقوف دقيقة صمتا رسمياً خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لند2012. وبين الخطباء «أفي ميلاميد» المدرب غير الرسمي لفريق السباحة الإسرائيلي في أولمبياد ميونخ، والذي نجا في اللحظة الأخيرة من الموت. وقال: «لا نطلب أكثر من الوقوف دقيقة صمتا لتكريم هذه المعركة الأولمبية الأولى»، وروى لحظات دخول الكوماندوز الفلسطيني إلى مقر إقامة الرياضيين الإسرائيليين في القرية الأولمبية. وكان روج شارك في الوقوف دقيقة صمتا مرتجلة على القتلى الإسرائيليين خلال زيارة للقرية الأولمبية، الإثنين، في لندن، وقد رأى أن القيام بهذه الخطوة خلال افتتاح الدورة يعني تسييس الحدث. وصرحت أرامل الرياضيين بأنهن «شعرن بجرح عميق» لدقيقة الصمت هذه التي جرت بدون تنظيم «في زاوية ما» في غياب أي ممثل إسرائيلي. وقد دعون المشاركين في حفل الافتتاح إلى الوقوف دقيقة صمتا بشكل عفوي.
