يشارك الرئيس حسنى مبارك، صباح اليوم، فى فعاليات القمة الخماسية العليا، لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، والتى شكلتها قمة «سرت»، وتضم فى عضويتها أيضاً الرئيس الليبى معمر القذافى واليمنى على عبدالله صالح، والعراقى جلال طالبانى وأمير قطر حمد بن خليفة، بالإضافة إلى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية. وتبحث القمة التى تعقد أول اجتماع لها على مستوى قادة اللجنة العليا لتطوير العمل العربى المشترك، إعداد وثيقة لتطوير منظومة العمل العربى المشترك، من خلال الأفكار التى تطرحها مبادرة الرئيس اليمنى بشأن إقامة اتحاد الدول العربية، ورؤية الرئيس الليبى، بشأن إقامة الاتحاد العربى، والمقترحات المقدمة من أمير قطر، والمقترحات والأفكار المقدمة من جامعة الدول العربية، تمهيدا لعرضها على القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها فى ليبيا فى موعد غايته أكتوبر 2010. وأكدت مصادر عربية مطلعة ل «المصرى اليوم» أن القمة ستشهد لقاءً ثنائياً بين الرئيس حسنى مبارك، وأمير قطر حمد بين خليفة آل ثان، من خلال وساطة يقوم بها الرئيس الليبى معمر القذافى، لتصفية الأجواء بين الرئيسين، وإنهاء ما يعكر صفو العلاقات بين البلدين الشقيقين. من جانبه، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن اللجنة ستبحث خلال اجتماعها اقتراحات مقدمة من 14 دولة عربية، لتطوير منظومة العمل العربى المشترك. وقال، فى تصريحات له بالقاهرة قبل سفره إلى طرابلس: هناك حماس عربى لعملية تطوير هذه المنظومة. وأكد أن القمة العربية الخماسية ستنظر فى بند واحد وهو إعادة هيكلة الجامعة العربية والمشروعات المطروحة فى هذا الشأن، وردا على سؤال حول إذا ما كانت الوثيقة التى ستصدر عن القمة الخماسية ستؤدى إلى تشكيل الاتحاد العربى قال موسى: إن هذا هو المأمول والمقصود، وأشار إلى أن «تغيير الاسم ليس هو المهم، المهم أن يكون هناك اتحاد بين الدول العربية وليس اسم اتحاد الدول العربية».