تقدم عدد من طلبة وخريجي "الجامعة العمالية شعبة تنمية تكنولوجية وعلاقات صناعية" بجميع فروعها بطلب إلي القائم بأعمال رئيس اتحاد نقابات عمال مصر ورئيس الجامعة العمالية لتغيير مسمي الجامعة العمالية . قال الخريجون في طلبهم إن الهدف من الجامعة كان النهوض بمستوى التثقيف والتعليم العمالي وإعداد قيادات عمالية ثم تطوير الدراسة بها بناء على قرارات وزارية بإضافة تخصصات وشعب جديدة منها التنمية التكنولوجية والعلاقات الصناعية حتي تتم معادلة شهادتها بالمؤهلات فوق المتوسطة. وذكروا أن الدراسة تغيرت وكذلك مفهومها ورسالتها فبعد أن كانت الجامعة تهدف إلى التدريب العمالي هدفت إلى منح شهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي وتم ذلك بناء علي قرارات وزارية حيث قرر وزير التعليم العالي عام 1997 تطوير الدراسة بشعبة التنمية التكنولوجية لتكون 4 سنوات دراسية على مرحلتين ومعادلتها بدرجة البكالوريوس في التجارة عام 2004 بناء علي قرار من المجلس الأعلي للجامعات، مشيرين إلى ان الجامعة انشأت أكاديمية الدراسات المتخصصة وهي المركز المتخصص الذي يعنى بالدراسات الأكاديمية المستقبلية ذات الصبغة العلمية . وأكد أصحاب الشكوى أن هناك اختلافا كبيرا بين رسالة الجامعة العمالية حين تم إنشاؤها وعند تطوير الدراسة بها لتقوم بمنح خريجيها شهادة البكالوريوس في أحد التخصصات الآتية التنمية التكنولوجية قسم رقابة جودة أو العلاقات الصناعية، وطالبوا بتغيير مسمي الجامعة بأثر رجعي ليعكس نوع خريجيها والشهادات التي تم الحصول عليها ونوع الدراسة بها ولارتباط اسم الجامعة العمالية بعملية التثقيف العمالي وتدريبهم في أذهان الناس. واستطاع الخريجون الحصول علي توقيعات لألفين من الطلاب لتغيير اسم الجامعة العمالية إلي اسم آخر واستشهدوا بعدد من الحالات السابقة مثل معهد 15 مايو ومعهد السادس من اكتوبر بقرار من وزير التعليم العالي.