دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة النخبة السياسية والقوى المدنية إلى الاستماع لصوت العقل والاحتكام للشرعية الدستورية وقبول نتيجة الانتخابات الرئاسية مهما كانت. وناشدت الجبهة الشعب المصري تشكيل لجان شعبية لحراسة المنشآت العامة والخاصة حال تعرضها لأعمال تخريب من بعض المخربين والخارجين على القانون وطالبت الجبهة بعض القوى السياسية والمدنية وتيارات الإسلام السياسي" بالعدول عن تهديداتهم "المعنية بإحداث أعمال الشغب والتخريب فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات بفوز المرشح الفريق شفيق وهى التهديدات التي بثتها قيادات من - جماعة الإخوان المسلمين - وحزب النور السلفي - وحذرت الجبهة من مغبَّة أحداث أعمال عنف أو شغب. وقال عيسى سدود المطعني الأمين العام للجبهة والمتحدث الإعلامى لها – خلال مشاركته في تظاهرة تأييد ومبايعة المجلس العسكري أمام النصب التذكاري للجندي المجهول -: إن الهدف من تظاهرة اليوم أمام النصب التذكاري كان رغبتنا في إرسال رسالة حب ومودة وتاييد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تغير لهجة الإخوان المسلمين والسلفيين مع المجلس العسكري تغير جذري خاصة في الفترة الأخيرة التي وصلت إلى حد قيام الإخوان المسلمين بحشد أنصارها وتحريضهم على توجيه السباب والإهانة لقامات المجلس العسكري لإجبار الجيش بالاصطدام بالشعب ومن ثم قفز الإخوان على السلطة وهو ما يتمناه الإخوان بشدة.