صرح المسئولون اللبنانيون أنه ولمدة شهور، عاشت زوجة أكثر رجل مطلوب للعدالة في لبنان، و استعملت لبنان كقاعدة لتحويل الاموال الى الميليشيات الاسلامية، وقامت باخفاء شخصيتها باستخدام وثائق مزورة، التي اظهرتها على انها مواطنة سورية تدعى "ملك عبدالله"، وفي النهاية، قال المسئولون انهم اكتشفوا انها كانت "ساجا الدولايمي"، وهي مواطنة عراقية تزوجت منذ ستة أعوام من زعيم داعش الان أبو بكر البغدادي. أظهر التحقيق مع "دولايمي" الطرق الغامضة التي يتناقل بها أعضاء التنظيم الأموال عبر الشرق الأوسط، وأيضاً اظهر أن أسر تنظيم الدولة في العراق في و سوريا قد استقروا في لبنان بشكل هادئ ودون أن تعترض لهم السلطات حيث يختبئوا في مخيمات اللاجئين. يذكر أن "دولامي" قد تزوجت ثلاث مرات وعاشت في عدة أماكن وفقاً للمسئولين، الذين وصفوا عزمها و استقلاليتها. و أكدت السلطات الأنية انها قامت بتحويل مئات الآلاف من الدولارات على مدار السنوات السابقة للميليشيات.