قضت محكمة مصرية يوم الاثنين الماضي بالحبس لمدة سنتين مع الأعمال الشاقة بتهمة القتل الخطأ، حيث كان يجري عملية لفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً و قام بقتلها بشكل غير مقصود. ختان الاناث: عملية منتشرة في البلاد يقوم فيها الطبيب بازالة جزء من الجهاز التناسلي الأنثوى و أحياناً كله، تم حظرها في مصر عام 2008، و لكن مازالت منتشرة على شكل واسع في الخفاء و مقبولة اجتماعياً، حسب تقديرات اليونسيف فان 90% من النساء المصريات اللاتي يقعن في السلسلة العمرية 15 – 49 قاموا باجراء عملية الختان. كانت ضحية هذا الطبيب الفتاة "سهير أ"، تعيش في قرية صغيرة بالدلتا قرب بلدة المنصورة، توفت بعد أن خضعت للعملية في يونيو 2013. وفي المحاكمة العام الماضي بالمنصورة قال الطبيب المتهم "رسلان ف" أنه لم يخطئ و انها ماتت بسبب حساسيتها. أبيها، الذي اتهمته النيابة بالتحريض على إجراء العملية، قد أنكر للصحافة كل التهم في نوفمبر الماضي، لذا، قامت محكمة المنصورة بتبرأة الطبيب. و لكن الاثنين الماضي قامت محكمة استئناف المنصورة بعكس الحكم، حيث ثبتت التهمة على الطبيب و تم الحكم عليه بالسجن سنتين مع الشغل و النفاذ بتهمة القتل الخطأ و 3 شهور لإجرائه عملية ختان، أما الأب فقد تم الحكم عليه بثلاث شهور مع وقف التنفيذ.