في الوقت الذي أغلقت فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية سفارتها في اليمن، بدأت بشن هجمات جوية باستخدام طائرات بدون طيار، و يأتي ذلك بعد أيام من انهيار الحكومة التي تدعمها أمريكا في اليمن نتيجة انتفاضة المتمردين من الشيعة الحوثيين. و تعد الضربة الجوية -التي تأتي ضمن سلسلة من الضربات قامت بها حكومة اوباما- هي الأولى بعد احداث الاسبوع الماضي في العاصمة "صنعاء". و في حديث مع ثلاث مسئولين امريكيين، أكدوا ان ال CIAاطلقت الضربة الجوية على مدينة "مأرب" شرق العاصمة صنعاء. و لم يرجحوا استهداف احد عناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية خلال الهجوم الأخير، بينما احتفظت ال CIAبالصمت. و في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية سبب غلق السفارة: "نتيجة لاستقالة كل من الرئيس اليمني و رئيس الوزراء و مجلس الوزراء، و نتيجة المخاوف الأمنية المستمرة، فإن السفارة الأمريكية في صنعاء لا تستطيع توفير الخدمات اليومية، و سيكون لديها مقدرة ضعيفة على التعامل مع الحالات الطارئة التي تخص مواطني الولاياتالمتحدة في اليمن. إن السفارة الأمريكية سيتم غلقها لحين توافر المزيد من الأمان لموظفيها و الزائرين للسفارة، و اننا نقام بتحليل الأوضاع الأمنية بشكل مستمر، و سوف تعود السفارة لعملها عندما تعود الأوضاع الأمنية لسابق عهدها و يختفي القلق و الخوف على موظفيها".