بالرغم من أن محافظة الفيوم ليست مدينة ساحلية، إلا أن الطبيعة لم تحرمها من أجمل الشواطئ، خاصة تلك التي تقع علي ضفاف بحيرة قارون، والتي تصنع أجمل مشهدين لشروق وغروب الشمس، و الكثير من السائحين العرب والأجانب يأتون إليها ليستمتعوا بمشاهدة هذا الجمال النادر. وتعد الفيوم من المحافظات التي تجمع بين الشلالات والبحيرات السمكية، والرمال الذهبية النظيفة والناعمة، يطل المسافر عليها ليجد هواء عليلا قادما من أنقى هواء في المدينة من بحيرة قارون، فعندما يقف أمام هذه البحيرة العريقة، وتختلط عيناه بتصادم أمواج البحر بهوائها العليل، ينبهر بصفاء المكان. رصدت كاميرا فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة فى جوله لها بمحافظة الفيوم ،الجريمة الآثمة التى تعانى منها منطقة شلالات الريان بمحمية وادى الريان بالفيوم، وقد تحولت أسطورة المحمية المتكاملة التى كانت تضم بين طياتها حلم الهروب للطبيعة الخلابة على صوت انسياب شلالات المياه المتناغمة مع أصوات الطيور المهاجرة إلى كابوس ،كما تواجد القمامه معلقة على اعصان الاشجار اليابسة التى اصبحت تحاصر الشلال من كافة جوانبه. ويقول "ع،ح"أحد سكان المنطقة رفض التصوير معه ، ان بعد الاهمال الذى حاصر المحمية جعلها بيئة مناسبة فقط، للقاء الأحباء، وتابع تجد رجل يصطحب كلبه الصغير ليحميه فوق الشلالات ويتركه يستمتع على جانب الشلال بالنظر للانسياب الماء ويتفرغ هو لمراقبة الثنائيات التى يتخذ كل منهم مكان [...]