علاء حسانين، بطل حلقة "مس الجن للإنسان"، التي قدمتها الإعلامية ريهام سعيد، على قناة "النهار"، مساء الاثنين، بعدما أخرج الجن من جسد ال 5 فتيات، بحسب ما روجت له الحلقة. لمن لا يعرف علاء حسانين، فهو عضو الحزب الوطني المنحل، ونائب عن دائرة دير مواس بالمنيا وأمين سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب سابقًا في 2005. تقول صحيفة «صوت الأمة» في عددها بتاريخ 22 مايو 2011، إن «حسانين» من أسرة فقيرة عرف عنه في الصعيد بأعمال السحر والعلاج بالقرآن، وظهرت عليه علامات الثراء فجأة دون أي مقدمات. وأشاع مقربون منه أنه دخل مجلس الشعب عن طريق العفاريت ولقب ب«نائب الجن»، وكان متهما في القضية 12427 لسنة 2003 جنح المعادي في شيك دون رصيد، ولم يتبين سير القضية سواء بترأته او إدانته. وأشارت تقارير إخبارية، إلى أن النائب البرلماني السابق، سيخوض انتخابات البرلمان المقبلة، ولذلك عمل على تلميع نفسه بالظهور في حلقة ريهام سعيد، ليتمكن من الفوز بالانتخابات. واشتهر «حسانين» بتصريحات «مثيرة للجدل»، بعدما قال في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، مع خالد صلاح، إنه كان هناك حريق في قنا في فرشوط وكانت البلدة تحترق بالكامل وعندما كانت المطافئ تحاول أن تطفىء حريقا في منزل في أول القرية، يشب حريق في منزل في آخر القرية. وتابع «حسنين» أنه عندما ذهب وقرأ بعض الآيات القرآنية أمام الناس انطفأت النار وقاموا بتنظيم حفل له. وروى «حسنين» إنه عند قراءته لسورة «يس» حدثت هزة في منزله وعند استعاذته بالله كثيراً سمع صوتا يقول له «ما أنا بشيطان رجيم ونحن من الجن المؤمن أحببناك لقراءتك سورة يس ونحن نريد أن نعلمك علما ينتفع به الناس». بعد ثورة 25 يناير، دشن الثوار حملة ل«فلول نظام مبارك»، لعدم انتخابهم في برلمان 2012، ووضع اسم علاء حسانين على رأس القائمة عن دائرة دير مواس. وصف علاء حسانين في حوار مع صحيفة «صوت الأمة» «الفنانين» ب«الأشخاص الذين ينشرون الفساد، ويخربون المجتمع». علاء حسانين، كان أحد أعضاء حملة دعم الفريق أحمد شفيق، في الانتخابات الرئاسية، في المنيا. وظهر علاء حسانين، في برنامج «صبايا الخير»، مساء الاثنين، وحاول علاج فتيات طنطا المسيطر عليهن الجن، بحسب البرنامج، وبدأ بقراءة القرآن الكريم وسط ظهور علامات التشنج والألم عليهن، واستمر في قراءة القرآن، وطلب منهن تحمل الألم الناتج عن قراءة القرآن حتى يتم شفاءهن. تفقد المعالج بالقرآن الكريم، علاء حسنين، حالة فتيات طنطا، وبدأ بقراءة القرآن الكريم عليهن وطلب تغطية جسدهن، واستمر في قراءة القرآن. وقال «حسانين»، إن أحد الأشخاص ألقى كمية من الزيت المغلي في أرضية المنزل كما حدث فيما سبق بأحد منازل فرشوط.
