تستضيف مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثانية للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة يوم الخميس المقبل ولمدة ثلاثة أيام، تحت شعار "للطليعة سنعود"، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى الحاكم لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. تنظم المنتدى المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الأليكسو"، بالشراكة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. قال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن تنظيم الدورة الثانية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة يعتبر محاولة جادة وجهد حميد لبناء شركات فعالية في مجال التعليم والبحث العلمي وبقية القطاعات المرتبطة بالتنمية. يعتبر هذا المنتدى مساحة ومناسبة عربية خالصة، تختلف عن المؤتمرات التقليدية، تستهدف جمع صانعي القرار والمسؤولين في الوزارات العربية المعنية بالبحث العلمي والصناعة والتعليم والزراعة والتخطيط والاقتصاد والجامعات والمؤسسات التدريبية والبحثية والشركات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية في الدول العربية. ولفت الي أن هذا المنتدى لن يغلف فقط بالطابع العلمي، بل سيكون حدثًا علميًا واقتصاديًا، انطلاقًا من أهمية جعل الاقتصاد محورًا وهدفًا للبحث العلمي، بحيث تلبي احتياجات الاقتصاديات والمجتمعات العربية. وتعد مرجعيات هذا المنتدى ممثلة في قرارات القمم العربية بشأن تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وخطة تطوير التعليم في الدول العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة، والاستيراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار. في سياق متصل، لفت الدكتور عبدالله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكيسو" الي أن المنتدى يهدف إلى تعزيز مساهمة الجامعات ومراكز البحث العلمي والباحثين والمبتكرين في القضايا التنموية العربية يكون من خلال المساهمة في تعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات العربية المعنية بالتعليم والتدريب، والبحث العلمي، وتفعيل الشراكات بين الجامعات ومراكز ومؤسسات البحث والتطويرمن جهة، وشركات وفعاليات الإنتاج والخدمات من جهة أخرى. كما أكد محارب تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب، وربطهم بالشركات المتخصصة بهدف تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية، وتعزيز التواصل مع العلماء العرب في المهجر والاستفادة من خبراتهم في تنمية البلدان العربية. مشددًا على المساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل أنشطة البحث العلمي في الدول العربية، وفي الاستثمار في رأس المال المبادر، مع المساهمة في تطوير أدوات النشر العلمي العربية وتصنيع الوسائل والمستلزمات التعليمية وصناعة المحتوى الرقمي العربي، بالإضافة إلى عرض التجارب والخبرات العربية والعالمية الناجحة، وتمكين الدول والمؤسسات العربية من الاستفادة منها. تستضيف مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثانية للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة يوم الخميس المقبل ولمدة ثلاثة أيام، تحت شعار "للطليعة سنعود"، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى الحاكم لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. تنظم المنتدى المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الأليكسو"، بالشراكة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. قال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن تنظيم الدورة الثانية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة يعتبر محاولة جادة وجهد حميد لبناء شركات فعالية في مجال التعليم والبحث العلمي وبقية القطاعات المرتبطة بالتنمية. يعتبر هذا المنتدى مساحة ومناسبة عربية خالصة، تختلف عن المؤتمرات التقليدية، تستهدف جمع صانعي القرار والمسؤولين في الوزارات العربية المعنية بالبحث العلمي والصناعة والتعليم والزراعة والتخطيط والاقتصاد والجامعات والمؤسسات التدريبية والبحثية والشركات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية في الدول العربية. ولفت الي أن هذا المنتدى لن يغلف فقط بالطابع العلمي، بل سيكون حدثًا علميًا واقتصاديًا، انطلاقًا من أهمية جعل الاقتصاد محورًا وهدفًا للبحث العلمي، بحيث تلبي احتياجات الاقتصاديات والمجتمعات العربية. وتعد مرجعيات هذا المنتدى ممثلة في قرارات القمم العربية بشأن تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وخطة تطوير التعليم في الدول العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة، والاستيراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار. في سياق متصل، لفت الدكتور عبدالله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكيسو" الي أن المنتدى يهدف إلى تعزيز مساهمة الجامعات ومراكز البحث العلمي والباحثين والمبتكرين في القضايا التنموية العربية يكون من خلال المساهمة في تعزيز التعاون بين الوزارات والهيئات العربية المعنية بالتعليم والتدريب، والبحث العلمي، وتفعيل الشراكات بين الجامعات ومراكز ومؤسسات البحث والتطويرمن جهة، وشركات وفعاليات الإنتاج والخدمات من جهة أخرى. كما أكد محارب تشجيع الباحثين والمبتكرين العرب، وربطهم بالشركات المتخصصة بهدف تحويل ابتكاراتهم إلى منتجات ومشروعات اقتصادية، وتعزيز التواصل مع العلماء العرب في المهجر والاستفادة من خبراتهم في تنمية البلدان العربية. مشددًا على المساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص في دعم وتشجيع وتمويل أنشطة البحث العلمي في الدول العربية، وفي الاستثمار في رأس المال المبادر، مع المساهمة في تطوير أدوات النشر العلمي العربية وتصنيع الوسائل والمستلزمات التعليمية وصناعة المحتوى الرقمي العربي، بالإضافة إلى عرض التجارب والخبرات العربية والعالمية الناجحة، وتمكين الدول والمؤسسات العربية من الاستفادة منها.