"الإعلام".. سلاح ينهض بأمة وينحط بأخرى، أحيانا يكون ملهما للجماهير ، فتتقدم وتبدع وتبني ، وأخرى يتحول إلى مسرح يقدم الفن الهابط ، بل ويصل أحيانا لحد الأسفاف. أراجوزات وملوك تضليل كثيرا ما يحتلون الشاشات ، رغم أنهم غير معبرين عن مهنة الإعلام ولا أهدافها ولا أسسها فى شئ، ، بل يسعدون بدور الزبانية ، لدى رجال أعمال، يعملون في قنواتهم حينا ، ولدى السلطة (وكل سلطة) في أحيان كثيرة ، يزينون لها سوء عملها ، ويزايدون عليها إن لزم الأمر ، هم مجرد كهنة يبحثون عن فرعون ، فإن لم يجدوه .. صنعوه لكي تكون إعلاميا من هذا الطراز ، لابد من مواصفات فريدة ، أولها أن تستطيع تغيير قناعاتك في يوم وليلة (راجع اقوال الإعلاميين مساء يوم 10 فبراير ومساء اليوم التالي 11 فبراير 2011 ، وأيضا راجع ماقالوه في اتهام مبارك ثم في الدفاع عن براءة مبارك) ، كذلك لا بد أن تكون لك شبكة مصالح ، وأجهزة تتوكأ عليها وتتوكأ عليك وتحولك إلى مجرد أداة إن لزم الأمر. لدى كثير من المنصفين فإن الإعلام بهؤلاء ، ليست وسيلة رفعة ، بل انحطاط بالوطن، ف "السفهاء" يتصدرون الشاشات ، فيما تدهس الشاشات نفسها إعلاميين حقيقيين أبوا أن يصبحوا صوتا للسلطة ، وتمترسوا وراء قناعاتهم ومهنيتهم . تحت سطوة إعلام كهذا يترعرع الفساد في شتى مناحي الحياة ، فساد سياسي واقتصادي ، وأخلاقي ، حرف لمسارات الوطن ، فالثورة تتحول ببساطة إلى مؤامرة ، وطلاب الحرية يصبحون بين يوم وليلة متآمرين ، والشرفاء لا بأس من وصفهم بالفاسدين ، والنتيجة اسطول كامل من القنوات الفضائية ، وجيوش جرارة بعشرات الآلاف من الموظفين ، ينصرف الناس عن هذا كله إلى شبكة واحدة ، "فاقدة المصداقية ومغرضة حسب وصف البعض" ، لكنها تحظى بتصديق الناس. الآلة السحرية التى يمكنها توجيه الرأى العام إلى شئ وإبعاده عن آخر، وتصوير القصص الخيالية على إنها واقع، وتزييف الحقائق وتشويهها، لم تعد تجدي ، فهناك "شلة" تتقاسم الأدوار والمناصب والبرامج ، وضيوف مكررون ، مع ذلك يظل هناك من يفتح خزائنه، ويتهافت مثل "جراد" على إرضاء الأخ الأكبر ، فإن أراد ثورة فلنمجد الثورة ، وإن أراد "ثورة مضادة" فليست هناك أي موانع. المشهد تفتح ملفات "ملوك التضليل" والأراجوزات الذين يتلاعبون بالعقول ، وترفع القبعة أيضا لإعلاميين اعتبروا مهنتهم رسالة ، فاختاروا المنع على "التزييف" ، ورحلوا عن الشاشات "خضراوات الدمن" مستريحي الضمير. تابع الملف فضائحهم من أفواههم طل علينا الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "علي مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدي البلد" المملوكة لرجل الإعلامي محمد أبو العنيين، مفاجأ الجميع بإجراء مداخلة هاتفية مع.. للتفاصيل أضغط هنا
قالوا عن براءة مبارك "قضائنا شامخ.. لا يجهض الثورة..مين قتل ولادنا .. ألف مبروك ياسيادة الرئيس".. للتفاصيل أضغط هنا أحمد موسى.. "المخبر" لم يكن يتوقع أحمد موسى ابن قرية شطورة بسوهاج، أن يصل إلى مبنى صحيفة الأهرام ويترأس منصب نائب رئيس التحرير فى وقت قياسى، بالإضافة إلى عمله مندوباً لها لدى وزارة الداخلية، وتدرجه بشكل سريع إلى.. للتفاصيل أضغط هنا يوسف الحسيني.. "الشتام" يوسف الحسيني هو إعلامي مصري, تميز منذ بدايته بشبابية أراءه واقترابه من قطاع كبير من جيل الثورة والحركات الثورية، ما جعل الأنطباع الاول عنه دفاعه عن الثورة والثوار، لكن مع دخول الثورة في أوج تفاصيلها إنجرف.. للتفاصيل أضغط هنا عبد الرحيم على.. "الصندوق الأمنى" لمع نجم الإعلامى، عبد الرحيم على، عندما فرضته جهات أمنية على الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس مجلس إدارة موقع إسلام أون لاين، وعلى إدارة الشبكة للعمل كمدير للتحرير، بحجة.. للتفاصيل أضغط هنا لميس الحديدى.. "أم الفلول" "دوري في التليفزيون المصري كان دور محترم " هكذا ردت الإعلامية لميس الحديدي على أحد منتقديها من مشاهدي برنامج "هنا العاصمة " وذلك عندما انتقد أقوالها المتضاربة بعد ثورة يناير مقارنة بموقفها قبل الثورة.. للتفاصيل أضغط هنا عمرو أديب.. "الُملهم المنجم" سار أديب على خطى باقي الإعلاميين في مصر، ظهر في فيديو متداول له على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يعترف بأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، "خط أحمر".. للتفاصيل أضغط هنا أماني الخياط.. "المتحولة" الإعلامية أماني الخياط، ذاع صيتها بعد ثورة 25 يناير كإعلامية في إحدى القنوات الخاصة، قالت عن نفسها إنها "يسارية قومية"، لقبها منتقدوها ب"الشاويش عطية"، لاقت هجومًا جماهيريًا عنيفًا بسبب.. للتفاصيل أضغط هنا توفيق عكاشة.. "الأراجوز" عكاشة كان أحد أهم المدافعين عن نظام مبارك إبان ثورة يناير والإعتصام الأول بميدان التحرير من 29 يناير إلى 11 فبراير 2011، حيث انتشرت العديد من مقاطع الفيديو علي موقع "يوتيوب" شُهد فيها عكاشة وهو يقوم بالثناء والشكر للرئيس المخلوع.. للتفاصيل أضغط هنا .. وأذرع الثورة تفضل الاحتجاب بديلًا للتزييف باسم يوسف.. كاشف العورات كانت "السخرية" سلاحه، فى مواجهة جميع الأحداث غير المنطقية التى تقع على أرض مصر منذ انتهاء الثورة حتى الآن، لم يترك خطأ أو وجه مزيف، سواء من بين اصدقائه أو منافسيه.. للتفاصيل أضغط هنا يسرى فودة.. "الفارس" اعتاد عليه جمهوره بالهدوء وعدم التحيز والمناقشة المهنية، يناقش قضاياه الهامة ولا يفقد أعصابه، مقدمات نارية يسير دائمًا على خطاها، تحمل في طياتها نبوغ عالي في اللغة العربية، بتلك الكينونة يخرج "يسري فودة".. للتفاصيل أضغط هنا ريم ماجد.. "الجريئة" وجه مصري خالص، استطاع أن يخطف القلوب لما لها من آراء حرة وجريئة، وحملت علي عاتقها مسئولية نقل الحقيقة لكل المصريين مهما يكلفها هذا الأمر فوجدت من المشاهدين الاحترام والتقدير والحب.. للتفاصيل أضغط هنا خبراء: الإعلام المصرى يتسم بالفوضى وعدم المهنية شهد الإعلام المصرى نوعا من التدنى فى مستواه المهنى والإعلامى حيث اقتحم عليه فى الفترة الأخيرة بعض الدخلاء ومدعى الوطنية فى تقديم الكثير من البرامج على القنوات الفضائية وأصبح هناك تحيز ملحوظ فى أسلوب التناول للمادة الإعلامية كل حسب اتجاهه.. للتفاصيل أضغط هنا مواطنون: "ارحمونا من إعلام المعاتيه" تباينت أراء المواطنين في الشارع المصري مابين غالبية ترى أن أداء الإعلام المصري الآن سلبي يفتقر إلى الحيادية وغياب الشفافي ، مؤكدين أن هناك بعض من الإعلاميين تنازلوا عن ميثاق الشرف الإعلامي مقابل الأموال، وكان هناك أيضًا.. للتفاصيل أضغط هنا اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل