أكد عدد كبير من المعتصمين بميدان التحرير وجود جماعات منظمة تابعة للمرشح الرئاسى أحمد شفيق داخل يندسوا داخل المتظاهرين ويقوموا بحالات تحرش ببعض السيدات بهدف تشويه صورة الميدان وأظهار المتظاهرين بأنهم المتسببين فى ذلك. كما يسود الغضب عدد كبير من المعتصمين بسبب الألعاب الخطرة التى يمارسها بعض الشباب بالدراجات البخارية متهمين إياهم بأنهم جاؤوا لأحداث فوضى بالميدان والأشتباك بالمتظاهرين، الأمر الذى آدى إلى أصرار المتواجدين فى التحرير من عد الأقتراب منهم. على نفس السياق بدأت الحالة المرورية فى الانفراج نسبيا بعد هدوء الميدان وقلة أعداد المتظاهرين حيث تم فتح شارعى عبدالمنعم رياض والقصر العينى للسيارات.