طرحت الجماعة الإسلامية مبادرة تتوافق عليها جميع القوى السياسية وذلك من أجل التوافق على الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر، وتضمنت المبادرة عقد جلسات مصالحة وطنية مع جميع التيارات السياسية على أن تأسس آليات لهذه المصالحة. كما تضمنت الاشتراط على حيادية منصب الرئيس كي يكون رئيسا لكل المصريين ولا يكون رئيسا لحزب بعينه وأن تكون ولاية الرئيس الأولى لمدة واحدة، وكذلك ضرورة عمل الرئيس على إيجاد مؤسسة رئاسة تشمل عددا من النواب يمثلون جميع التيارات السياسية تناط بهم قطاعات عمل على أن يكون من بينهم الأستاذ حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. بالإضافة إلى تأسيس مجلس استشاري يمثل جميع القوى والتيارات وفئات المجتمع، وأن تكون الحكومة القادمة ائتلافية موسعة تضمن تمثيلا عادلا للأقباط وشباب الثورة والمرأة، مع التأكيد على حيادية دور الجيش والشرطة كمؤسسات وطنية، على أن يتم الدعوة إلى مؤتمر وطنى موسع لوضع استراتيجية مصر 2030م بعد الانتخابات الرئاسية تمثل فيه كافة القوى السياسية. وقال صفوت عبد الغني وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية إن التوافق على تشكيل الجمعية التأسيسية مطلب أساسي من القوى السياسية، على أن يكون رئيسها شخصية عامة يتمتع بالحيادية مثل (المستشار حسام الغرياني) وكذلك العمل على استمرار محاكمة رموز النظام السابق بشكل جاد، والعمل على معالجة مشكلات المجتمع، وطمأنة الأقباط، والتصدي لمشكلة البطالة والتعهد بتخفيض حدتها بما لا يقل عن 30 فى المائة فى الفترة الرئاسية الأولى.