أظهر مؤشر العبودية العالمي لعام 2014، أن نحو 36 مليون شخص حول العالم يعيشون تحت وطأة ما يسمى ب«العبودية الحديثة»،إذ يتم إجبارهم على أداء الأعمال اليدوية في المصانع والمناجم والمزارع، فضلا عن ممارسة الدعارة، والمشاركة في الحروب قسريا. كما يتم استعبادهم سداداً للدين، أو إرغامهم على تنظيف منازل الأثرياء. ووفقا للمؤشر العالمي، الذي تتولى إعداده مؤسسة «ووك فري»،جماعة حقوقية مقرها استراليا، فإن 61% ممن يعانون من هذه العبودية الحديثة يقيمون في دول ورسيا والهند والصين وباكستان وأوزباكستان.ورصد المؤشر،صعوداً لموريتانيا، التي احتلت المرتبة الأولى عالميا، وقطر والسودان وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية وهايتي وأوزبكستان والهند وباكستان، التي جاءت ضمن المراكز العشرة الأولى من حيث معدلات انتشار العبودية. و رصد المؤشر أن 6.1 % من عدد الأشخاص الذي يعانون من العبودية الحديثة في العالم، يعيشون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعطى لحكومات دول هذه المنطقة تقدير ضعيف جدا في استجابتهم لإنهاء ممارسات العبودية. واحتلت قطر، الرابعة عالميا في المؤشر، والمرتبة الأولى في قائمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يٌقدر عدد المُستعبَدين فيها بنحو 29 ألف و400 شخص أي نحو 1.4 % من عدد سكانها، فيما احتلت الإمارات المرتبة الثالثة في القائمة، وال 12 عالميا، وقُدر عدد المُستعبَدين فيها بنحو 98 ألف و800 شخص بنسبة 1.05% من عدد سكانها.ووفقا للمؤشر، جاءت مصر في المرتبة الثامنة ضمن قائمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وُقدر عدد الذين يعانون من العبودية فيها بنحو 393ألف و800 شخص، بنسبة 0.480%، بينما احتلت السعودية المرتبة 17 في نفس القائمة بعدد مُستعبَدين 84 ألف، بنسبة 0.292 من عدد سكانها. هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه