تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن إطلاق جائزة الإمارات للطاقة 2014/ 2015 تحت شعار "لمستقبل مستدام"، وتم الإعلان عن تفاصيل الجائزة من خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في القاهرة اليوم وذلك ضمن زيارات لاستقطاب المشاركة من دول عربية سبعة. حضر المؤتمر كل من صاحب السمو احمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة، ونائب رئيس مجلس إدارة جائزة الإمارات للطاقة في دبي، وطاهر دياب مدير الإستراتيجية والتخطيط والأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وفيصل علي راشد مدير إدارة جانب الطلب، وعلي السويدي مدير الاتصال المؤسسي. وفي كلمته قال المحيربي: "يأتي الإعلان عن هذه الجائزة المرموقة إنطلاقاً من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، والرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وبدورنا فإننا في المجلس الأعلى للطاقة في دبي نعمل على وضع تلك التوجيهات والمبادرات الطموحة موضع التطبيق على أرض الواقع، حيث تهدف هذه الجائزة والتي يتم تنظيمها مرة كل عامين إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وتشكل منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها، كما تسلط الضوء على الجهود المبذولة في كافة ميادين الطاقة والممارسات الناجحة والمشروعات الابتكارية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". جائزة دبى للطاقة جائزة دبى للطاقة ودعا المجلس الأعلى للطاقة المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة في مصر إلى تعزيز مشاركاتهم في جائزة الإمارات للطاقة بهدف توحيد الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة وتعزيز اعتمادية مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة من الهدر. وأوضح المحيربى في تصريحات خاصة ل "المشهد" أن باب الترشح للجائزة مفتوح أمام جميع المؤسسات، والأفراد والفرق مشيراً إلى أن جميع الطلبات المقدمة يجب أن تكون لمشاريع تم تنفيذها في أي من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منوهاً إلى أن آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح للجائزة هو 30 يناير 2015 مع مراعاة أن يكون المشروع المقدم قد تم تشغيله منذ فترة لا تقل عن عام واحد ومازال قيد التشغيل. وأضاف إن المجلس الأعلى للطاقة بعد إنشائه تبنى هذه الجائزة بدأً من 2010، بهدف تحفيز كل مبادرات الطاقة، وتوعية الجماهير بالحفاظ على الطاقة، ومسعى كبير للتحول إلى الاقتصاد الأخضر حيث أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد على الطاقة الأحفورية. وأشار إلى إن هذه الدورة الثانية تحت إشراف المجلس الأعلى للطاقة، وتم إطلاق الدورة الأولى في 2013، واستقبلنا حوالي 100 طلب. وأوضح أن الحملة الترويجية التي يتم العمل عليها حاليا في مصر الدولة الرابعة بعد المغرب، الأردن، وسلطنة عمان، حيث إن مصر تلعب دوراً هاما في الطاقة..ويتم إعلان النتائج في اليوم العالمي للطاقة الذي يصادف كل عام 22 أكتوبر في دبي. وأستكمل: "وضعنا عدة إستراتيجيات أهمها إستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة، والتي تتبنى تنويع مصادر الطاقة، وتهدف إلى تغيير مصادر الطاقة من 99% طاقة حفورية حالياً إلى 71% من الغاز، 12% من الفحم النظيف، 12% طاقة نووية، 5% من الطاقة الشمسية أو المتجددة في 2030". وقال المحيربى: "أن العالم يواجه الآن أكبر تحدى له وهو نضوب الطاقة الحفورية، فلابد من وجود آليات للحفاظ على الطاقة للأجيال القادمة، وتتبنى أفكار تكون فيها الانبعاثات الكربونية قليلة، لذلك ركزنا على برامج الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح حيث لايمكن الاستمرار في الاعتماد على الطاقة الأحفورية". وكشف أنه في نهاية كل جائزة يقوم المجلس بإصدار تقرير عن كل الفائزين، ونشر هذا التقارير على كل المشتركين، وأضاف: "أصدرنا تقرير الاقتصاد الأخضر في إمارة دبي، ونهدف إلى نشر تقنيات الطاقة للتحول إلى الاقتصاد الخضراء". أحمد بطى المحيربى الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة أحمد بطى المحيربى الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة ..ومحرر المشهد الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة ..ومحرر المشهد