أكد الدكتور أسامة ياسين، الأمين العام المساعد لحزب للحرية والعدالة أن كثافة الناخبين اليوم تقتل آمال النظام البائد في العودة بعد صدمتي "البرلمان والرئاسة!". جاء ذلك على الصفحة الرسمية لياسين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، حيث أبدى اعتراضه على المخالفات التي تمت أمس بخرق الصمت الانتخابي من قبل بعض المرشحين. وقال: "إن الحزب ومرشحه الدكتور محمد مرسي التزما الصمت الانتخابي ولكن الإعلام المغرض لم يصمت.. وواصل قذفه لنا بوابل من القنابل (الفشنك).. وتغيب عنا ولم يدع متعاطفًا معنا.. ولم يتعلم بعد الدرس..أن مزيدًا من الهجوم علينا.. هو مزيد من الأصوات لنا". وأشار إلى أن رجال أمن الدولة ومحترفى الانتخابات بالحزب الوطني وموظفى المحليات، ومن يشترى الأصوات من الفقراء عملوا في منظومة فساد لصالح مرشح فلول، لكن ذلك لم يمنع ضربه بالأحذية آخر اليوم. وأضاف ياسين أن هناك بعض المؤشرات على الأرض تؤكد أن د. مرسى في المقدمة بفارق كبير عن أي من منافسيه الذين نكن لهم كل احترام إلا الفلول والرجل الآن أزعم أنه قاب قوسين أو أدنى، فهل تفعلونها وتحسمون؟!"