أصدر حزب الحرية بيانًا نفى خلاله المستشار حسين أبو العطا ما نشرته وكالة رويترز" الإخبارية حول تأييد الفريق أحمد شفيق أولا وإدارته حملته الانتخابية من أحد مقار الوطنى المنحل ثانيًا مؤكدًا أن الحزب اصدر بالأمس بيانًا أكد خلاله أن الحزب لن يدعم أى من مرشحى الرئاسة بعينه وأنه سوف يترك الخيار لأعضائه يختارون من يريدون. ووجه أبو العطا حديثه إلى وكالة "رويترز" بصفة خاصة وإلى وكالات الأنباء بصفة عامة إنه لابد من تحرى الدقة والمصداقية فى مصدر الخبر، لأن تلك الوكالات ما هى إلا العيون التى يرى الناس ويتابعون بها مجريات الأحداث. واستنكر أبو العطا مدى الاخفاق الواضح لوكالة "رويترز" فى تناول الخبر حيث أنه من المستحيل أن يعلن الحزب دعمه للفريق شفيق وفى نفس الوقت يعلن أنه يدير حملته من داخل أحد مقار الوطنى المنحل مقدما بذلك سلاحًا قويًا لمنافسى الفريق شفيق قد يمكنهم من هزيمته! وأكد أبو العطا بأن الحزب يهيب بالسلطات المختصة بالرقابة على المؤسسات الصحفية فى تشديد العقوبات على من يتناول اخبارا غير صحيحة وذلك لما لها من أثر كبير فى انتشار الفتن والاضطراب بين المواطنين، مع احتفاظ الحزب بحقه القانونى فى اللجوء إلى القضاء فى حالة عدم تغيير "رويترز" تلك الصورة التى رسمتها عن الحزب فى ذهن القارئ وعن مصداقيته فى الشارع المصرى.