ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، اليوم الأحد، أن الخارجية الإسرائيلية استدعت سفير السويد لديها بعد إعلان بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكان وزير الخارجية الاسرائيلي "أفغيدور ليبرمان" قد هاجم السويد أمس السبت بعد قرارها الأخير، معربا عن أسفه للقرار، وقال "ان السويد لا تدرك أن من يشكل العقبة أمام عملية السلام منذ 20 عاما، هم الفلسطينيون وحدهم". وقالت الصحيةإن العلاقات بدأت تتوتر بين إسرائيل والسويد نتيجة الإعلان الأخير، مبينةً أنه بناءً على ذلك تم استدعاء السفير ومناقشة القرار معه وتوبيخه وتسليمه رسالة لبلاده يوضح فيها الموقف الإسرائيلي من عملية السلام مع الفلسطينيين، وإن إسرائيل تخشى أن تحذو دول أخرى حذو السويد في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرةً الى المعارضة الأميركية وتحفظها بشأن قرار السويد. و قالت زعيمة حزب ميرتس "زهافا غلئون" ان على نتنياهو أن لا يتجاهل حقيقة اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، مبينةً أن ذلك ربما يكون أول بادرة من شأنها أن تجلب تأثيرا كبيرا على سياسة كرة الثلج التي يستخدمها نتنياهو، وقد يتبعها لاحقا اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية. وأضافت "بدلا من استدعاء السفير السويدي وتوبيخه وتقويض العلاقات أكثر مع السويد، يجب أن يخرج نتنياهو ويعلن صراحة التزامه أكثر تجاه حل الدولتين بعد أن فقد ثقته بالرئيس الأميركي باراك أوباما، وربما ينبغي على إسرائيل أن تثبت الوضع السياسي بالقول نعم لدولة فلسطينية".