أشار عمرو موسي – المرشح للرئاسة الي أن اعتبارات التنمية الاقتصادية الشاملة تفرض الخروج من الوادى الضيق إلى الآفاق الرحبة للأرض المصرية، بالاضافة الي انه لإعتبارات الأمن القومى المصرى ينبغي دمج سيناء فى النسيج الاقتصادى والسياسى المصرى لافتا الي ان برنامجه الانتخابى قد طرح بداية لتنفيذ المشروع القومى لتنمية سيناء بعد تطويره، والذى أعد مخططه الأول منذعام 1994،كاشفا الي انه لم ينفذ بشكل جدى إلي الآن. جاء ذلك في المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقاعة عايدة بفندق ماريوت والذي نظمته القبائل العربية لمبايعته رئيساً لمصر وبحضور عدد من الأحزاب والقوي السياسية أبرزها حزب الأتحاد العربي و المهندس حسب الله الكفراوي –وزير الاسكان الاسبق و رئيس حزب المساواة العربي ،معلنا تأييده لموسي ، كما حضر كلا من الدكتوره مني رياض مكرم عبيد والكاتب الصحفي عباس الطرابيلي والدكتور إسماعيل عبدالجليل والربان عمر المختار صميدة والشيخ عبدالخالق الشبراوي - شيخ الطريقة الشبراوية ، بالاضافة الي تحالف القوي الوطنية ووعد موسي باتخاذ خطوات للاستثمار بالاضافة الي التقييم الفعلي لمنجزات المشروع والعقبات التي تعترضه الي جانب تطويره لتحويله لرؤية شاملة يتكامل مع تنمية محور قناة السويس وتضيف له،لافتا الي الأخذ فى الاعتبار خصوصية الأرض والسكان لتحقق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وشدد علي اهمية تعويض أهالى سيناء عن سنوات التهميش والإقصاء والتجاهل، والاضطهاد والتشكيك مؤكدا علي حق أهالى سيناء فى تملك أراضيهم مثلهم مثل أى مصرى دون تمييز بالاضافة الي أهالي النوبة كجزء أصيل من كيان مصر وتاريخها . وأضاف أن ثورة 25يناير كانت لها سمات في توحيد المصريين سواء في ميدان التحرير اوجميع الميادين المصرية وحتي المنازل،لافتا الي ان تلك الثورة استندت علي أهداف نبيلة دون أية تفرقة بحسب الدين والجنس أو اللون ،لافتا الي انه ينبغي التركيز علي ذلك لبناء الجمهورية الثانية علي أسس مدنية دون وعود يقدمها مرشحون لا تسعفهم خلفياتهم و لا القوى التى تساندهم لتحقيقها فعلاً وليس بالقول قول. وأشار إلي وجود إختلاف رئيسى بين إنتخابات الرئاسة و الإنتخابات البرلمانية، لافتا الي ان انتخابا الرئاسة ستكون مصر كلها دائرة واحدة و من ثم فإن كل صوت سيكون له تأثير ،نافيا أن يكون استقطاب بعد المرشحين او التيارات ،له أثر كما حدث في استفتاء الاعلان الدستوري وانتخابات البرلمان،مشيرا الي ان المصريين راجعوا أنفسهم بعدما شاهدوا "شراهة" تيار بعينه للاستحواذ بمقاعد البرلمان. ومن جهته قال المهندس حسب الله الكفراوي- وزير الاسكان الاسبق ورئيس حزب المساواة العربي إلي انه زامل موسي لسنتين كوزير ورأي فية دبلوماسية بها حرارة ووطنية زائدتين،لافتا الي ان سبب خروجه من وزارة الخارجية كان لأنه "وزير شايف نفسه" بحسب ما قال له الدكتور زكريا عزمي –رئيس الديوان برئاسة الجمهورية وقتها، مؤكدا الي انه طلب من موسي بنهاية عام 2010 للترشح للرئاسة لافتا الي انه سيكون رئيس كفأ وسيعمل منذ الدقيقة الأولي لتوليه الحكم.. وأضافت الدكتوره مني رياض مكرم عبيد- عضو مجلس شوري القبائل العربية ،إلي أن المستقبل هو عنوان برنامج موسي وفتح آفاق جديدة له لافتة الي انها طول حياتي المهنية لم تعرف فيه نفاق وإنما وطنية شهد له بها الأعداء قبل الأصدقاء ،قائلة":موسي أقدم رجل دولة يؤمن بإعلاء دولة القانون ويتعامل بتكريس دولة المواطنة وعمره ما إنحني لمبارك ويؤمن بالديمقراطية والحرية والعداله الأجتماعية ". كما بايع عادل ربيعه عضو إتحاد شباب الثورة موسي وأعلن ذلك بعد الأستفتاء الذي أجراه في مختلف محافظات مصر والذي جاء بموسي في المقدمة وتصدره المشهد الرئاسي بفارق كبير عن منافسية .