تعيش أسرة فيلم "سعيد كلاكيت" في حيرة شديدة، بعد اختفاء منتج العمل اللبناني وديع علم الدين، وهروبه إلى مدينته بيروت فى ظروف غامضة، بعد طرح الفيلم بدور العرض السينمائية مباشرة، دون أن يدفع باقي مستحقات العاملين من فنانين ومديري تصوير وفريق إخراج وكذلك مديري ومساعدي الإنتاج وغيرهم، حيث تصل إجمالى الأجور المتبقية للعاملين بالفيلم إلى 2 مليون جنيه مصرى، من إجمالى 4 ونص مليون جنيه، وهى ميزانية العمل. من جانبه، قال المنتج الفني للفيلم عوض ماهر إن المنتج أتى إلى مصر وأعلن عن رغبته دخول مجال الإنتاج السينمائي، ووقف معه وذلل له كل الصعاب وجعله مطلعا على العملية الإنتاجية بمصر بمختلف تفاصيلها، وقمت بدوري كمنتج فني للعمل بمخاطبة الفنانين المرشحين للفيلم، وتعاقدت معهم على أدوارهم فى عقود رسمية مثبتة باسمي، مشيرا إلى أن جميع الفنانين أبلغوه بأنهم لا يعرفون المنتج اللبناني، ولكن سيتعاقدون على الفيلم لأنه هو الذي يتفق معهم، بدءًا من بطل الفيلم عمرو عبد الجليل حتى أصغر ممثل بالعمل. تابع: "توقف الفيلم عدة مرات أثناء رحلة تصويره، لعدم وجود سيولة مالية مع المنتج اللبناني، حيث كان يتحجج بأن لديه أموالا متأخرة آتية من لبنان وحدث ذلك عدة مرات، وعلى الرغم من ذلك كان كل القائمين على الفيلم يقفون بجانبه، ويستكملون تصوير مشاهدهم، ولم يحصل أحد منهم سوى على أقل من 50% من أجره، باستثناء الفنانة علا غانم، والتي حصلت على أجرها كاملا، حيث اشترطت على المنتج أن تحصل على أجرها كاملا قبل أن تنهى مشاهدها، وهو ما حدث بالفعل، حيث وافق على طلبها من أجل أن يظهر فيلمه للنور". وأكد عوض ماهر، أن بطل الفيلم عمرو عبد الجليل وباقي الفنانين الذين لم يحصلوا على باقي أجورهم، يطالبونه هو بباقي مستحقاتهم، بصفته أنه من استدعاهم للعمل وتفاوض معهم على أدوارهم، وقام بإبرام عقودهم مع الجهة المنتجة، مشيرا إلى أنه لم يستطع تحمل كل هذه الضغوط، وقام على الفور بتقديم شكاوى رسمية ضد المنتج اللبناني بنقابتي السينمائيين والممثلين، بالإضافة إلى غرفة صناعة السينما، مشيرا إلى أنه قام هو ومخرج الفيلم بمخاطبة القنصل اللبناني بمصر من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية، كي يساعدوهم فى العثور على المنتج الهارب، ويمكنوهم من الحصول على باقي أجورهم. الجدير بالذكر أن فيلم "كلاكيت" قصة وإخراج بيتر ميمى، وسيناريو وحوار محمد علام وشارك فى بطولته نضال نجم وأحمد فؤاد سليم وسارة سلامة وسلوى عثمان ومحمد صلاح.