قال المحامي السعودي أحمد الراشد، الذي يتولي الدفاع عن الناشط أحمد الجيزاوي: "إن موكله "تم التغرير به "، وقام بنقل العبوات التي تحتوي الأقراص دون معرفة ما فيها. وأكد الراشد انه سيطعن على جميع الإجراءات الأولية التي قال إنها غير قانونية.. مهددًا بالانسحاب من القضية بحال رفض طلبه. وقال الراشد، في اتصال معCNN بالعربية بعد دقائق من انتهاء اللقاء الأول الذي جمعه مع الجيزاوي أمس الثلاثاء "اطلعت على الاستجواب والإقرار الذي وقع عليه الجيزاوي وهناك ثغرات واضحة فيه، وقد قابلت موكلي أمام المحقق ولكنني أطعن على صحة الإجراءات". وتابع الراشد قائلاً: "الإجراءات لم تكن قانونية لأن الأقوال أخذت دون وجود محام، وبالتالي فإن جميع الإجراءات الأولية غير قانونية وإذا لم يتم إعادتها من جديد بحضوري بصفتي محامي المتهم فسيكون لي موقف اعتراضي وقد انسحب من القضية". وقال الراشد: إن موكله كان ينقل بالفعل العبوات التي اتضح وجود الأقراص بداخلها، مضيفًا: "الجيزاوي قال لي إن أحدهم طلب منه حمل كيس على سبيل الأمانة وتسليمه إلى صيدلية في جدة، وهو لا يعرف ما بداخل الكيس، كما أنه لا يعرف أن هذه المواد ممنوعة في السعودية". ورأى المحامي السعودي أن موكله "تورط في هذه القضية عن حسن نية وقد جرى التغرير به في مطار القاهرة"، ولفت الراشد إلى وجود شخصين يخضعان للتحقيق على خلفية القضية، أحدهما مصري، والآخر سعودي، هو صاحب الصيدلية التي كان من المفترض تسليم الكيس له، ولكنهما مُصران على نفي معرفتهما بالمتهم أو وجود أي صلة لهما به.
