دعا سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبكين المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن إلى تشجيع كل الأطراف السورية على تطبيق خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي أنان. وأكد زاسبكين - عقب لقائه اليوم الجمعة مع وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور - على ضرورة تهدئة الأوضاع في سوريا عن طريق ترتيب الحوار ووقف العنف ووضع حد للأعمال الإرهابية بما في ذلك وضع حد للتسليح وتمويل وتحريض المجموعات المسلحة. وأشار إلى توقيف الجيش اللبناني لباخرة الأسلحة في المياه الإقليمية اللبنانية، مبديا الأمل في أن يكشف التحقيق الجاري المسئولين عن هذه المحاولة الإجرامية. وقال زاسبكين "إن انتشار المراقبين الدوليين ومتابعة ما يحدث يتطلب المزيد من الجهود، مشيرا إلى أن بلاده لديها الإمكانات للعمل مع النظام السوري، وهي تعمل في هذا المجال واستقبلت وفدين من المعارضة السورية، داعيا الجهات التي لها تأثير على المجموعات المسلحة القيام بخطوات ملموسة لتطبيق خطة أنان". ورفض أي تدخل عسكري في سوريا وأي تمويل وتسليح للمجموعات المسلحة، مشددا على العمل مع خطة أنان كونها الوسيلة الوحيدة أمام المجتمع الدولي للوصول إلى تهدئة الأمور في سوريا. وحول زيارات المسئولين الأجانب إلى لبنان وما يتردد على فتح موضوع توطين الفلسطينيين في لبنان، جدد زاسبكين موقف بلاده التقليدي بضرورة إيجاد تسوية شاملة للنزاع العربي الإسرائيلي وتنفيذ كل قرارات الأممالمتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.