تستعد القوي السياسية والثورية والإسلامية اليوم ل"جمعه النهاية" بميدان العباسية مع التوازي مع نفس المليونية بميدان التحرير احتجاجًا علي الأحداث الدامية بمحيط وزارة الدفاع والمطالبة بسرعة رحيل العسكر عن السلطة. يشارك في المليونية عدد من القوى السياسية والائتلافات الشبابية أبرزها "اتحاد شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة والجبهة السلفية وشباب الإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وحزب النور وسلفيون من أجل التغيير وحركة طلاب الشريعة وتحالف القوي الثورية والجبهة القومية للدفاع عن الثورة وشباب جامعة عين شمس وحركة شباب6 إبريل وحكومة ظل الثورة وثورة الغضب الثانية والثالثة". وتم تدشين صفحة علي موقع فيس بوك تسمي "جمعة الزحف علي الدفاع، مليونية النهاية" ولاقت إقبالًا كبيرًا من رواد الانترنت من غيرالمنتمين لاحزاب سياسية الذين قرروا النزول والمشاركة. وقال بيان أصدرته حركة ثورة الغضب الثانية وتحالف القوى الثورية، أنه من المقرر انطلاق مسيرات من أمام مسجد النور بالعباسية ومسجد الفتح برمسيس ورابعة العدوية بمدينة نصر باتجاه وزارة الدفاع. وأضاف البيان أن المسيرات هدفها دعم المعتصمين أمام وزارة الدفاع والمطالبة بإسقاط حكم العسكر والمطالبة بتسليم السلطة لمجلس انتقالى مدنى، وذلك حتى يقوم المجلس الانتقالى بإجراء الانتخابات الرئاسية فى جو نزيه لا يشوبه التزوير. وأشار البيان إلى أن الدعوة لتلك المسيرات جاءت بالتنسيق مع عدد من القوى الثورية المشاركة فى الاعتصام، وأنه تحدد وضع عدة ضوابط خلال المسيرات أهمها عدم رفع أى شعارات حزبية أو دينية، وأن يكون المطلب الأساسى هو سقوط حكم العسكر وتشكيل مجلس انتقالى فوراً يتسلم السلطة من المجلس العسكرى ويعمل على إدارة البلاد. ويطالب المتظاهرون فى جمعة الغد بسرعة إنهاء حكم العسكر ورحيل المجلس العسكري عن السلطة وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية تحت أي مسمي حتي تنتقل السلطة للمدنيين وتهدا الامور مؤكدين علي ضرورة كشف الجناة الحقيقيين وراء مجزرة العباسية الثانية والتي راح ضحيتها العشرات من القتلي والمئات من المصابين. وفى سياق متصل استمر الاعتصام في محيط وزارة الدفاع لليوم السابع علي التوالي استعداد للمليونية وزادت الخيام وبدأت إجراءات نصب المنصة الرئيسية استعدادًا للمليونية وزادت كمية الخيام والبطاطين استعدادًا للمليونية. في الوقت الذي يشهد فيه محيط وزارة الدفاع هدوءًا حذرًا وقلقا وترقبا بعدما حاول البعض اثارة الشغب داخل محيط الاعتصام مما ادي الي تدخل اللجان الشعبية واعادة الامن مرة اخري وتنظيم الاعتصام تحسبا لهجوم أي بلطجية. وقد وصلت مسيرات داعمة للشباب المعتصمين في نفس توقيت وصول وفود من الشيوخ والأزهريين لإقناع الشباب نقل الاعتصام الي التحرير وجاءت المسيرات للتنديد بالاعتداء علي المعتصين مؤكدين على أن خروجهم من أجل إسقاط حكم العسكر وليس لنصرة حازم أبو إسماعيل. وردد المتظاهرون هتافات "الجدع جدع والجبان جبان.. وإحنا يا جدع هنموت فى الميدان"و"قول ما تخفشى المجلس لازم يمشى" و"الله أكبر الله أكبر"و"يسقط يسقط حكم العسكر.. البلطجية فين الثوار أهم"و "ثورة مصر جاية جاية ضد المجلس والحرامية ابعت ابعت بلطجية مش هتنسينى القضية".