وصف حمدين صباحى المرشح الرئاسى هذا اليوم "باليوم الحزين" بمصر، معتبرا شبح عودة النظام البائد الذى يلوح في الأفق، قائلا "لا يمكن قراءة الأحداث التي دارت يوم أمس في ميدان العباسية وسالت خلالها دماء شباب مصر الطاهر النبيل، دون أن نعلن بداية رفضنا الكامل لهذا الاعتداء الغاشم علي شباب مصر الذي لم يفعل اكثر من ممارسة حقه المشروع في التظاهر والاعتصام السلميين مهما اتفقنا أو اختلفنا مع مطالبه. ورفض صباحى، فى تصريحات له اليوم على خلفية أحداث وزراة الدفاع هذا الفعل المجرم وهذا العدوان الغادر علي شباب مصر الذي أوقع عشرات الشهداء والمصابين، محملا المجلس الاعلي للقوات المسلحة وحكومة الجنزوري المسئولية الكاملة، مطالبهم فورًا بتأمين المعتصمين وحماية أرواح المصريين، ونطالب بتحقيق فوري وعاجل حول الأحداث الدامية، وإحالة كل المسئولين، أيا كانت مواقعهم، إلي المحاكمة العادلة فلا عدالة بدون قصاص ولا يجوز أن تسيل دماء الشباب المصري المسالم بلا مسائلة ومحاكمة عادلة. واعلن صباحى تضامنه الكامل مع شباب مصر ومع حقهم في التظاهر والاعتصام السلمي، وقال أدعو كل حملات مرشحي الرئاسة الثوريين وكل الشخصيات الوطنية وكافة المثقفين والمبدعين في مصر بالنزول الفوري لموقف واضح وموحد متضامن مع شباب مصر وحقهم في الاعتصامهم السلمي دون التعرض لحياتهم وسلامتهم، مهما كانت درجة الاتفاق أو الاختلاف معهم، حتي نبعث برسالة الي من يديرون البلاد بأن زمن القمع والقهر قد انتهي، قائلا إننا لن نسمح بعودته مرة اخري ابدا. كما اعلن رفضه الكامل لأى محاولات لجر البلاد إلى سيناريو فوضى أو اضطرابات تؤدى إلى تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية وإنهاء المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر بدئها فى 23 مايو الجارى .. ونثق تماما فى وعى قوى الثورة وشبابها ووعى الشعب المصرى وقدرته على منع أى سيناريو من هذا النوع. واعلنت الحملة تجميد نشاطها اليوم حدادا على أرواح المصريين ودمائهم التى سالت بلا ذنب، كما تعلن عن مشاركة أعضائها فى المسيرة التى تنطلق من مسجد الفتح بميدان رمسيس الساعة 5 مساءً إلى ميدان العباسية حفظا لدماء المصريين وحماية لأرواح.