قال الدكتور عبد الله الدحلان رئيس الجانب السعودى في مجلس الأعمال المصرى السعودى إن الاستثمارات السعودية باقية فى مصر ولن تخرج منها على خلفية أحداث التوتر الأخيرة بين البلدين. وأكد خلال اجتماع مجلس الاعمال المصرى السعودى الذي يجري حاليا بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن السعودية حريصة على الحفاظ على العمالة المصرية والبالغة 1.5 مليون عامل وسلامتها واستمرار عملها. وأضاف: "كما تفتح المملكة أبوابها لاستجلاب المزيد من العمالة المصرية للعمل بها خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا الى ان العمالة المصرية ساهمت بشكل لا يمكن إنكاره فى تأسيس العديد من القطاعات الهامة منها المنظومة التعليمية والإنشاءات والبنية التحتية". واكد ثقته فى القضاءين المصرى والسعودى لحسم هذه القضية وإنهائها ذلك الى جانب ثقته الكبيرة فى الجهات الأمنية المصرية لحماية الرعايا السعوديين فى مصر. وشدد على قوة العلاقة بين مصر والسعودية مؤكدًا انها ترجع الى أواصر تاريخية عميقة وليس فقط علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، مشيرًا الى ان هذه الأزمة لن يكون لها اى تأثير على العلاقة الحميدة التى تجمع بين البلدين وانها مستمرة ودائمة مادامت الدولتين. ودعا دحلان خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعادة السفير السعودى الى مصر سريعا للعمل على انهاء هذا التوتر الحادث بين البلدين فى اقرب وقت ممكن. وتلقى المهندس ابراهيم محلب رئيس الجانب المصرى فى المجلس اتصالا هاتيفيا من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة للاطمئنان على سير الاجتماع والنتائج التى وصل اليها مؤكدا حرصه على عودة الامور لطبيعتها ونصابها الصحيح مع الممكلة العربية السعودية.