يُعلن اليوم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسى عن ضمّ الطالب صاحب أفضل مشروع لنهضة مصر إلى فريقه الرئاسي، وذلك في المهرجان الطلابي الحافل المنعقد بالإسكندرية، ويحضره آلاف الطلاب على مستوى جامعات مصر المختلفة. وقد تقدّم أكثر من 20 مشروعًا إلى مسابقة "إحجز مكانك في الفريق الرئاسي ل د.عبدالمنعم أبوالفتوح بأفضل مشروع" والتي أعلنت عنها حملة ترشّحه رئيساً لمصر، تمّ اختيار 4 منهم على أن يتمّ فرزهم جيداً واختيار المشروع الفائز وإعلانه في المهرجان، وتكريمهم المشاريع الثلاثة الباقية كأفضل مشاريع مقدمة. ويأتي اختيار الطالب وفق معايير واضحة لضمه للفريق الرئاسي، وهي: تحديد ووضوح المشكلة التي تعاني منها مصر في مجالس ما ووضع الحلّ المقترح، والاتساق والتوافق مع البرنامج الإنتخابي، إضافةً إلى القدرة على خلق فرص عمل في هذا المشروع، وكذلكاتساع التغطية الجغرافية والنوعية عند تنفيذ المشروع، ووضوح مستوى الابتكار والإبداع في المشروع وحلّ المشكلة، بالإضافة إلى وجود سابقة تطبيق عملي أو تجربة على أرض الواقع. وأبرز 4 مشاريع هي: أحمد ناجي طالب بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية، وقد تقدّم بمشروع نظام إداري جديد لمصر لإدارة شئون الدولة وتجاوز البيروقراطية المعطلة للعمل، وعددٍ من المشاريع القومية في القطاعات المختلفة لإنقاذ اقتصاد البلاد، ورامي علاء الدين طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وتقدم بمشروع سيارة كهربائية مزوّدة بخلايا تعمل على الطاقة الشمسية ومروحة إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح، كما تقدّم بمشروع جهاز كشف الأعطال بالماكينات والآلات، ومريم السايح الطالبة بكلية الآداب جامعة الاسكندرية، والتي تقدّمت بمشروع "جسر التغيير" والذي يهدف إلى التنسيق بين منظمات المجتمع المدني ونشر ثقافة العمل التطوعي إلى جانب مشروع "صحتي" الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات لإحصاء وحصر الأمراض المزمنة والمنتشرة وحصر البيانات المتعلقة بمسببات الأمراض والعلاج، وأخيراً مصطفى مجدي حسين طالب بالصف الثاني الإعدادي، وقد تقدّم بمشروع ممرّ آمن للدراجات لتخفيف الزحام عن وسط القاهرة وجذب السياح، كما تقدم بمشروع تطوير التعليم المصري الذي يعمل على تطوير الهيكل الوزاري والكتب والمباني التعليمية. ويوجّه أبوالفتوح خطاباً لآلاف الطلاب في لقائه بهم بمؤتمره الجماهيري الحاشد مساء اليوم، يحثهم فيه على حمل مسئولية الوطن وبنائه ونهضته، والحفاظ على مكتسبات الثورة، والعمل على نشر المشروع الوطني الذي يجعل من مصر قوية عزيزة، إضافةً إلى تأكيده على تعهداته تجاه الوطن والثورة والشباب.