حذرت دراسة طبية من أن آلام وتقلصات المعدة التى يعانى منها الأطفال والتى تعد فى كثير من الأحيان مجهولة الاسباب قد تصبح العلامة الاولى لزيادة مخاطر إصابتهم بالصداع النصفى فى مراحل متقدمة من أعمارهم. وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن السيدات اللاتى يعانين من تاريخ وراثى للاصابة بالصداع النصفى يصبحن أكثر عرضة بمعدل 2.6 ضعف لولادة أطفال يعانون من تقلصات وآلالام فى المعدة متكررة بالمقارنة بالسيدات اللاتى لا يمتلكن هذا التاريخ الوراثى بالاضافة إلى ارتفاع مخاطر تعرض الاطفال للصداع النصفى فى الكبر. وتؤكد الابحاث المتوصل إليها إلى الدور المهم الذى تلعبه الجينات الوراثية فى زيادة مخاطر إصابة الاطفال بالصداع فى مراحل متقدمة من أعمارهم. وتعد تقلصات المعدة الاكثر شيوعًا بين الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 أسابيع ليعانى منها طفل من بين كل خمسة أطفال.