تأججت الخلافات مؤخرا بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وأعضاء مجموعة أولتراس وايت نايتس التابعة للنادي الأبيض، ووصل الخلاف لذروته بعد بيان إدارة الزمالك بتسليح الأمن للتعامل مع إقتحام الألتراس للنادي. ورفض مرتضى منصور رئيس النادي الزمالك مصافحة أحد أعضاء أولتراس وايت نايتس منذ أسبوع بالتحديد منذ أسبوع بالتحديد وطرده مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء من الملعب. وأشتعل الأمر أكثر بعد تعرض مرتضى منصور للهجوم بطلق ناري فجر الأحد، وأتهم رئيس الزمالك أعضاء المجموعة بمحاولة اغتياله، وقرر رفع دعوى قضائية لحظر المجموعة ومنع التعامل مع أي وسيلة إعلامية تنقل بياناتها. خلاف الألتراس ومرتضى منصور تأجج بسبب أسباب كثيرة لكن هناك 4 أسباب كانوا السبب الرئيسي وراء الحرب الشعواء بين الطرفين. 1- وعد منصور السبب الرئيسي والأهم وراء انتفاضة الأولتراس ضد مرتضى منصور هو وعده لهم بحضورهم في نهائي الكأس وما تبقى في بطولة أفريقيا من مباريات وإخلاله بوعده للمجموعة بعد رفض الجهات الأمنية. 2- ليلة الاقتحام إذا ما سألت أي شخص أو مسئول ما الذي يقضى تماما على هيبة المؤسسة التي تنتمي لها أو هيبتك شخصيا سيتحدث عن الإقتحام، اقتحمت مجموعة أولتراس وايت نايتس نادي الزمالك، وكتبت عبارات مسيئة للغاية في حق رئيس النادي، وهو ما أدي لرد فعل قوي من مرتضى منصور لتتصاعد وتيرة الخلاف ليكون خلافا شخصيا قويا بين الطرفين. 3- الانتماء السياسي قادة الوايت نايتس لهم انتماء تابع للفكر الإسلامي البحت، ومرتضى منصور له موقف مناصر للداخلية والمؤسسات العسكرية، وهو ما خلق حالة من الاختلاف بين الطرفين. 4- البيانات وتراشق الإتهامات تقدم رئيس نادي الزمالك ببلاغ ضد قيادات الأولتراس وأكد في أحد البرامج انه تم القبض علي بعضهم، كما أن الرابطة أصدرت بيانا شبهت فيه مرتضى بالطرطور، ورد مرتضى على البيان بأن سب آباؤهم، والأهم هو بيان نادي الزمالك بتسليح الأمن للتصدي للأولتراس وهو ما اعتبره الألتراس ليس من حق النادي لأن النادي ملك للجماهير وليس لفئة معينة. في النهاية، تصاعد وتيرة الخلاف أكثر من هذا سيترتب عليه الكثير والكثير من الأشياء التي لا يحمد عقباها ويجب على العقلاء من أهل الرياضة التدخل فورا لوقف الأزمة بين الطرفين، لأن الخلاف قد وصل لذروته.