عقب تتويج الأهلي بأولى ألقابة القارية في الألفية الثالثة، والذي جاء بحصد رابطة دوري أبطال إفريقيا على حساب صن داونز الجنوب إفريقي، والذي تزامن من إعلان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم " كاف "، بطل مصر نادياً للقرن بالقارة السمراء، لم يعد هناك سوى بطولة وحيدة لم تتواجد داخل دولاب بطولات قلعة الجزيرة المُكتظ بالألقاب والكؤوس، هي بطولة كأس السوبر الإفريقي. وجاءت كلمات رئيس النادي الأهلي وقتها، المايسترو صالح سليم، رحمه الله، لتكون بمثابة مفعول السحر على لاعبي الأهلي، حيث طالبهم " سليم "، بضرورة إحضار البطولة خلال جلسته مع اللاعبين قبل إنطلاق نهائي السوبر أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي بساعات قليلة. ولم تُكذب الكتبة الحمراء خبراً، ولم تُخيب ظن " المايسترو "، و قامت بدك حصون بطل جنوب إفريقيا برباعية تاريخية، فلم يتوانى نجوم القلعة الحمراء عن حسم اللقب مبكراً، حتى الحارس عصام الحضري، قام بتسجيل هدف تاريخي من كرة عابرة للقارات نادراً ما نراها في عالم المستديرة. ليكون حديث صالح سليم مع لاعبيه، هو الدافع والحافز الكبير الذي منحهم التتويج بالسوبر الإفريقي، وإدخال البطولة التي غابت عن قلعة الجزيرة، لدولاب بطولات النادي. الأهلي في حاجة لمايسترو جديد، على محمود طاهر رئيس النادي الأهلي أن يتقمص دوره، ويحث لاعبيه عالى ضرورة تحقيق الإنجاز، وإحراز لقب الكونفيدرالية، ليكون أول نادي مصري يحقق اللقب، خاصةً وأن المسابقة تفتقد للبطل الحقيقي الذي بإمكانه هز عرش الأهلي، بوجود أسماء ليست بالمرعبة بأدغال القارة السمراء. فهل يكون للمهندس محمود طاهر دوراً في تحفيز اللاعبين بكلمات ساحرة متقمصاً دوره المايسترو رحمه الله، تدفعهم لتحقيق إنجاز للكرة المصرية؟؟