دعا حزب الحرية والعدالة "الذراع السياسي للإخوان المسلمين المملكة العربية السعودية إلى العمل على "التخفيف من الاحتقان بين القاهرةوالرياض"، و"التفكير مرة أخرى في قرار إغلاق سفارتها وقنصلياتها في مصر واستدعاء سفيرها للتشاور وأكد الحزب أن "المصريين الذين تظاهروا أمام السفارة السعودية الأيام الماضية كانوا يعبرون عن "رغبة المصريين في الحفاظ على كرامة مواطنيهم في الدول العربية، وتعبيرا على أن ما كان يحدث من استهانة بكرامة المصريين في الخارج لم يعد مقبولا بعد الثورة التي أعلت من كرامة المصريين داخليا وخارجيا" وأضاف أن العلاقات المصرية السعودية "أكبر من أي مشكلة يمكن تجاوزها بالتشاور والشفافية بين البلدين"، وهو ما يمكن أن يحدث من خلال مشاركة فريق مصري في التحقيقات الجارية مع المحامي المصري أحمد الجيزاوي المحتجز لدى السلطات السعودية، وإعلان هذه التحقيقات على الرأي العام بشكل شفاف ومحايد وفقا لما جاء في بيان الحزب. كما دعا الحزب المجلس العسكري باعتباره القائم على أمور السلطة التنفيذية الآن في مصر إلى "اتخاذ خطوات جادة لحل مشكلة الجيزاوي بالشكل الذي يضمن كرامة المصريين ويحافظ في الوقت نفسه على متانة العلاقات المصرية السعودية". وكانت الرياض قررت استدعاء سفيرها في مصر للتشاور، وإغلاق السفارة وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس، بسبب تظاهرات مناوئة نددت بالسعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وتظاهر مئات المصريين الثلاثاء أمام مقر السفارة احتجاجا على احتجاز سلطات المملكة الناشط الحقوقي الجيزاوي.