استأنفت روسيا إنتاج سلاح صاروخي يعرف باسم "إس-300" لإمداد جيشها به. وأوضح فلاديسلاف مينشيكوف مدير عام شركة "ألماز أنتي" الروسية المصنعة لوسائل الدفاع الجوي أن وزارة الدفاع الروسية استأنفت شراء أعداد كبيرة من صواريخ "إس-300" الاعتراضية بعد أن تم تحديثها وأصبحت تسمية هذا السلاح بعد تحديثه "إس-300 في". وكان المدير السابق لمكتب تصميم الصواريخ بالشركة إيجور أشوربيلي قد أعلن أن الشركة توقفت عن إنتاج منظومات "إس-300" للجيش الروسي وتستمر في إنتاج ما هو مطلوب لجيوش البلدان الأجنبية. ووقعت وزارة الدفاع الروسية صفقة لشراء منظومات "إس-300 في 4" مع شركة "ألماز أنتي" في مارس الماضي.. ويستطيع صاروخ "إس-300 في 4" ضرب الطائرة أو الصاروخ البالستي من على بعد يزيد على 300 كيلومتر، ويوجد في روسيا الآن أكثر من ألفي راجمة صواريخ "إس-300". وعلى صعيد متصل، لا تزال روسيا تمتنع عن تصدير أحدث سلاح صاروخي للدفاع الجوي اصطلح على تسميته "إس-400"، مركزة على تغطية طلب الجيش الروسي منه. وقال مينشيكوف "إنهم يستطيعون تصدير منظومات "إس-400" إلى البلدان الأجنبية ولكن "الصادرات منها ستظل محدودة إلى أن نغطي طلب الجيش الروسي". وقد حصل فوجان من قوات الدفاع الجوي الروسية، يرابطان في منطقة موسكو، على صواريخ "إس-400" الاعتراضية. كما بدأ فوج آخر في منطقة كالينينجراد تسلم هذه الصواريخ وستوضع راجمات صورايخ "إس-400" في المزيد من مناطق الحدود الروسية خلال عامي 2012 و2013. ويستطيع صاروخ "إس-400" ضرب أي هدف جوي من على بعد يصل إلى 400 كيلومتر.