تسو د الآن حالة من الإستنفار الأمنى من قبل عناصر الشرطة العسكرية بمحيط وزارة الدفاع للحيلولة دون وصول المحتجين الى الوزارة ، كما انتشرت المدرعات بمحيط الوزارة وكثفت عناصر الشرطة العسكرية من دورياتها الأمنية بمحيط الوزارة ، كما تأتى من حين لآخر عربات ناقلة للجنود ضمن خطة تأمين الوزارة . ومنع اعتصام المتظاهرين بشارع الخليفة المأمون المؤدى إلى "الدفاع "عدد من رؤساء الاحزاب السياسية من الوصول إلى مقر الوزارة للبدء فى الاجتماع الذى دعا اليه المشير حسين طنطاوى لبدء المناقشات حول ازمة الجمعية التأسيسية للدستور والمقرر عقدة فى تمام العاشرة من صباح اليوم ومن الناحية المرورية سادت حالة من الشلل المرورى للسيارات أسفل كوبرى الفنجرى وكذلك السيارات القادمة من أعلاه ،كما عبر أهالى المنطقة عن غضبهم لما حدث من أنصار المرشح المستبعد حازم ابو اسماعيل ، ومحاولاتهم الوصول لمبنى وزارة الدفاع ، مؤكدين على عدم السماح لهم بالمساس بالمؤسسة الوحيدة الباقية من بعد الإنهيار الكامل لمؤسسات الدولة بعد ثورة يناير . ولاأثر لأى تواجد لأنصار ابو اسماعيل بمحيط الوزارة ولالأى متظاهرين آخرين ينتمون لأى تيار آخر