أكد مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعه برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رفضه الشديد لكل صور التطاول على رموز وشيخ الأزهر ردًا علي تصريحات الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، التى طالب فيها شيخ الازهر بضرورة تقديم استقالته من منصبه بدلا من إقالته بسبب عضويته السابقة فى لجنة سياسات الحزب الوطنى قبيل توليه منصب شيخ الأزهر مباشرة. وأصدر أعضاء المجمع بيانًا أكدوا فيه رفضهم الشديد التطاول والإساءة لرموز الأزهر أو الخلط بين السياسة والإمامة الدينية أو التذرع بتفسير مغلوط للقانون لأنه يمثل مساسًا غير مقبول بالمرجعية الدينية الأولي للعالم الإسلامي مهيبًا بالجميع أن يحفظوا للأزهر مكانته الرفيعة في الأمة الإسلامية. وقال المجمع أنه إذ يرفض أى مساس برموز دينية، فإنه يؤكد نأيه عن الصراعات السياسية وتمسكه بإمامته وعلمائه.