ترددت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن أن النجم المصري محمد صلاح قد خرج من حسابات جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، في الموسم المقبل من البريميرليغ، ليبقى مستقبل اللاعب غير معروف، فهل سيكون حليفًا لدكة البدلاء، أم ستتم إعارته لنادٍ آخر كما جرت العادة في البلوز؟. ربما يُقرر مورينيو استمراره ولكن ليكون بديلًا لأحد اللاعبين ممن هم في مركزه، أو ربما يُقرر القرار المتوقع منه بأن يتم إعارة صلاح إلى أي فريق يُريده من أجل أن يشارك وإما يَعود أو يتم بيعه نهائيًا بعد ذلك. وبذكر الإعارة، يجب أن نذكر العلاقة القوية التي بين إدارات أندية البوندسليجا وإدارة تشيلسي، والتي لها سوابق كثيرة في إعارة وبيع اللاعبين إلى هُناك، ولنا في آخر اللاعبين عبرة، بايزن الذي أعير منذ ساعات إلى آينتراخت فرانكفورت وكذلك كيفن دي بروين الذي أعير إلى بريمن ومن ثم تم بيعه إلى فولفسبورغ. بخلاف العلاقة القوية بين الأندية الألمانية وتشيلسي، فهُناك الكثير من أندية البوندسليجا كانت مهتمة بضم محمد صلاح إلى صفوفها قبل الانتقال إلى البلوز في الشتاء الماضي، فكانت النية تذهب إلى تقديم عروض كبيرة له هذا الصيف قبل أن يُستغنى عنه من قبل بازل نظير المبلغ الكبير الذي قدمته إدارة إبراموفيتش. باير ليفركوزن، فولفسبورغ، كانا أكثر الفرق اهتمامًا بضم صلاح، وبالأخص الأول، الذي يبحث إلى الآن عن البديل للنجم سيدني سام المنضم إلى شالكِه، لاسيما وأن طريقة صلاح في اللعب لا تختلف كثيرًا عن طريقة الدولي الألماني الآخر. كما أن الفولفي كان اهتمامه واضحًا للغاية بحسب الصحافة الألمانية، فكانت الرغبة لدى كلاوس ألوفس المدير الرياضي فعل الثلاثي الهجومي الناري المكون من صلاح ودي بروين وبيريسيتش، إلا أن آمال كلا الفريقين قد انتهت بانضمام اللاعب إلى تشيلسي بُناء على رغبته. وبعدما أصبح قرار إعارة صاحب ال 21 عامًا إلى فريقٍ آخر واردًا، فعلى الأغلب ستنول أندية البوندسليجا هذا اللاعب، وربما تنفتح شهية بعض الأندية الأخرى على ضمه كبوروسيا مونشنجلادباخ أو شتوتجارت، تلك الأندية التي تسعى إلى التدعيم في مركز الجناح.